شاهد بالفيديو..

ضحايا داعش يؤسسون فريق كرة قدم لمبتوري الاطراف

الأحد ٢٦ يونيو ٢٠٢٢ - ٠١:٢٠ بتوقيت غرينتش

تجد مجموعة من الشباب العراقي بارقة أمل في فريق كرة قدم لأشخاص مبتوري الأطراف يعالج جراح الروح التي خلفتها جراح الجسد.

العالم - رياضة

بارقة أمل تعالج جراح الروح التي خلّفتها جراح الجسد لمن فقدوا ذراعا أو ساقا في الحرب ضد جماعة داعش الوهابية التي أدمت العراق لسنوات.

ثلاثون شابا عراقيا من بغداد والبصرة والنجف الأشرف شكلوا فريق كرة قدم لمبتوري الأطراف وتمكنوا بمثابرتهم وإصرارهم ورغم غياب الدعم وضعف الإمكانيات من التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم لمبتوري الأطراف التي ستقام في تركيا أواخر العام 2022.

وقال محمد النجار وهو صاحب فكرة انشاء الفريق:"الان اعادة المعنويات والنشاط لشريحة الجرحی أصبحت مهمتنا وکما ضحينا (في الجبهات) سنضحي هنا أيضاً للننجح هذه الرياضة ونرفع اسم العراق".

وقال علي كاظم وهو أحد أعضاء الفريق:"انا متزوج ولدي 4 اطفال وهم فرحين وداعمين لي حيث يحضرون لي الحقيبة يومياً لاذهب للتمارين، فتغيرت حالتي النفسية کثيراً".

تولّدت فكرة إنشاء الفريق في العراق لدى محمد خلال فترة دراسته في بريطانيا حيث اكتشف وجود فريق هناك لمبتوري الأطراف. وحين نشره لإعلان إنشاء الفريق العام الماضي انهالت طلبات الالتحاق به. ومنذ تشكيله العام الماضي بات أعضاؤه الذين أخرجوا انفسهم من حالة الإحباط واليأس يتدربون بانتظام للفوز بالألقاب رغم العراقيل والصعوبات. ويلتقي أعضاء الفريق ثلاث مرات في الأسبوع للتدريب في ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد. ومتكئين على عكازاتهم، يقوم اللاعبون بالركض مرتدين الزيّ الأخضر للمنتخب الوطني.

وقال محمد النجار:"رغم اننا منتخب يمثل العراق وتأهلنا وحققنا انجازاً لکن للأسف لحد الان لم يعترف بنا رسمياً کي نستطيع الحرکة علی ضوئه ونطالب بدعم".

وتبقى أمام الفريق عقبة أساسية وهي عدم الاعتراف الرسمي به ما يحرمه من الدعم المالي. لكن لعبة كرة القدم لمبتوري الأطراف في العراق أصبحت الآن أمام مرحلة جديدة بعد أن أصبح هناك فرق في عدد من المحافظات ومنها بغداد والبصرة والموصل والنجف، ومن المتوقع أن تلتفت وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العراقي لكرة القدم لبعث اتحاد خاص باللعبة.

كلمات دليلية :