وأوضح عضو "اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، علاء الدراس، أن جرافات وآليات الاحتلال شرعت منذ ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، بتجريف مساحات واسعة من أراضي قرية الولجة المزروعة بالصنوبر وأشجار الزيتون المثمرة.
وأوضح أن أهالي القرية تمكنوا من التصدّي للجرافات الصهيونية وتوقيفها عن العمل لساعات قليلة، قبل أن تأتي قوة صهيونية ضخمة لتعزيزها ومساندتها، موضحًا أن هذا الاعتداء أدّى إلى تدمير أكثر من ستين شجرة صنوبر وزيتون.
وأفاد شهود عيان فلسطينيون، أن قوات وآليات اسرائيلية قامت بإغلاق منطقة عين جويزة الواقعة في بلدة الولجة بشمال غرب بيت لحم، وذلك بعد الاعتداء على طواقم الصحفيين الذين تواجدوا في المكان لتغطية الحدث، إضافة إلى الاعتداء على وفد من الناشطين الإسبانيين المتضامنين مع أهالي القرية.
يذكر أن المنطقة المستهدفة تتعرض منذ سنوات إلى هجمة استيطانية متصاعدة، تمثلت بهدم عدد من المنازل الفلسطينية وإخطار أخرى بقرارات الهدم، في محاولة صهيونية لضمّ المنطقة إلى الحدود التي تسيطر عليها بلدية القدس الاحتلالية وتعمل في نطاقها.