واوضح بان وزارة الخارجية الايرانية تحترم القرار الاخير الصادر عن مجلس الشورى الاسلامي في فرض الحظر والعقوبات على بعض المسؤولين الاميركيين، وقال: ان وزارة الخارجية ترى من واجبها تنفيذ هذا القرار بعد اتخاذ المراحل القانونية وفي اطار صلاحياتها.
واعتبر في الوقت ذاته فرض العقوبات على النخب السياسية والعلمية الايرانية من قبل اميركا وبعض الدول الغربية، خطأ كبيرا جدا واستراتيجيا للغرب.
واضاف: ان الغرب اقدم على فرض العقوبات على افراد هم من ضمن الشخصيات الافضل والاكثر شعبية في المجتمع الايراني، سواء من القوات العسكرية او الاجهزة الامنية والسياسية والذين لهم على العموم ماض بالجهاد في الدفاع عن الوطن والثورة الاسلامية. مؤكدا القول انه اليوم وبعد مضي اكثر من ثلاثة عقود من الزمن على انتصار الثورة الاسلامية ثبت على ارض الواقع بان لا فاعلية كثيرا لمثل هذه الاجراءات المتخذة من جانب الغرب وعلى راسه اميركا.
وقال قشقاوي: ان جنود ايران الاسلامية سواء من القوات المسلحة، الجيش والحرس الثوري، او جنود الدبلوماسية الايرانية يعملون فقط في اطار الحفاظ على المصالح والامن القومي والدفاع عن الوطن الاسلامي ولم يقوموا باي اجراء غير قانوني لتفرض عليهم العقوبات.
واكد مساعد الخارجية الايرانية بان عقوبات الغرب وعلى راسه اميركا تعتبر في حد ذاتها اجراء ضد حقوق الانسان، وقال: ان اساس حقوق الانسان لا يتمثل فقط في حرية التعبير والقضايا التي يدعونها هم.
واضاف: ان الاعتراف رسميا بحق التنمية ومن ضمنه في مجال التكنولوجيا النووية السلمية والنانوتكنولوجيا وحتى العلوم العسكرية، يعتبر من الاركان الاساسية لحقوق الانسان. مؤكدا بان الانشطة النووية الايرانية تجري في الاطار السلمي.