وقال مطر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء ان سياسة شراء الوقت وتقطيعه على أمل تمويع الوضع وحقوق الناس التي يتبعها نظام آل خليفة، ليست وليدة اليوم بل اتبعها لعقود ومن خلالها سيطر على الثورة والمال ومن ثم السلطة، مؤكدا ان هذه السياسة لن تاتي ثمارها في العصر الراهن بسبب وعي الشعب البحريني المطالب بحقوقه والمستعد لدفع ثمن كسبه لهذه الحقوق.
واضاف مطر ان الحوار الذي طرحه النظام وطالب باجراءه مع اطراف من المعارضة واللجنة الملكية لتقصي الحقائق يدخل في سياسة شراء الوقت والمماطلة والتسويف من اجل عدم الامتثال لمطالب الشعب في البحرين.
وشدد مطر على ضرورة العمل الجاد من قبل الجمعيات السياسية في البحرين من أجل قطع الطريق على هكذا تحركات للنظام ومنعه من مناورة تقطيع الوقت في محاولة للالتفاف على مطاليب الشعب، مشيرا الى ان استمرار الشعب البحريني في النزول الى الشارع سينهي مفعول تحركات النظام ضد الثورة.
واكد مطر ان شهر رمضان المبارك سيزيد من قوة التحرك الشعبي واستمرارية الاحتجاجات حتى تحقيق اهداف الثورة البحرينية.
وتابع مطر ان شهر رمضان اساسا يشهد تزايدا في التجمعات الدينية منذ القدم في البحرين فمن الطبيعي وبسبب الظروف التي تمر بها البلاد سيكون لهذا الشهر دور هام في تحفيز التحرك الشعبي والجماهيري لنيل الحقوق وقطع المجال امام مناورات النظام الحاكم الرامية الى انهاء مفعول الثورة.
SAM