واكد هذا المسؤول، بانه مادامت لم تنشر الحكومة العراقية واقليم كردستان العراق قواتهما على الحدود المشتركة مع ايران فان العمليات القتالية للحرس الثوري ضد عناصر زمرة بيجاك المناوئة للثورة الاسلامية والعميلة لاميركا ستستمر في الشريط الحدودي الواقع بين شمال شرق العراق وشمال غرب ايران.
وبشان عملية تدمير زمرة بيجاك الارهابية قال هذا المسؤول العسكري رفيع المستوى في الحرس الثوري بانه ينبغي للحكومة العراقية ان تتولي مسؤولية ضبط الجانب العراقي من الحدود المشتركة مع ايران من خلال نشر القوات الامنية والعسكرية التابعة لها او لاقليم كردستان العراقي.
واشار الى ان هناك مساحة من الارض يبلغ طولها 150 كيلومترا وعرض 20 كيلومترا داخل الاراضي العراقية في شمال العراق (المسافة من دالامبرداغ الى قلعة دزة) قد وضعت من قبل الاقليم الكردي ومن دون ترخيص واطلاع الحكومة المركزية العراقية تحت تصرف زمرة بيجاك الارهابية العميلة لاميركا وان المواطنين العراقيين وتحت ضغط هذه الزمرة باتوا محرومين من حق السكن والاستفادة من هذه الاراضي ومصادرها في المنطقة القريبة من الشريط الحدودي.
واضاف هذا المصدر، من جانب اخر فان تواجد وانتشار هذه الزمرة الارهابية في هذه المنطقة ادى الى ضرب العلاقات الاقتصادية والتبادلات التجارية بين الشعبين العراقي والايراني في حين ان حكومتي ايران والعراق وشعبيهما وحتى المسؤولين الاكراد العراقيين يريدون تعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين في جميع المستويات وتوطيدها.
ونوه الى ان قوات الحرس الثوري تمكنت خلال الاسابيع الاخيرة من قتل اكثر من خمسين عنصرا من عناصر هذه الزمرة الارهابية واصابة مئة اخرين واسر عدد آخر منهم.