شاهد بالفيديو..

انطلاق الحملة الانتخابية للاستفتاء علی الدستور بتونس

الأحد ٠٣ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

إنطلقت في تونس رسمياً الحملة الانتخابية الخاصة بالاستفتاء على الدستور الجديد بمشاركة أكثر من مئة وستين من بين أحزاب ومنظمات و شخصيات مستقلة وسط جدل بشأن موقف رئيس اللجنة الاستشارية المشرفة على صياغة الدستور وتنصله من النسخة الرسمية لمشروع الدستور الصادرة في الجريدة الرسمية التونسية.

العالم - مراسلون

انطلاق الحملة الخاصة بالاستفتاء رسميا في تونس حسب روزنامة هيئة الانتخابات بدأ بطيئا وخافتا حيث لم تصحبه أنشطة الاطراف المتحصلة على تصاريح المشاركة عدا ندوة نظمتها تنسيقية أحرار وجمعية ساعد لاعلان موقفهما المساند لمشروع الدستور الجديد.

وأشار رئيس جمعية ساعد، صبري الشارني لقناة العالم ان موقف الجمعية سيکون "نعم للدستور" مؤکداً ان الحملة التي تقودها الجمعية سوف تکون حملة ميدانية تروج موقفها بين المواطنين.

الجدل الذي احدثه موقف رئيس الهيئة الاستشارية الصادق بلعيد من مشروع الدستور الصادر بالجريدة الرسمية لم يهدأ بعد، بلعيد أعلن على اعمدة صحيفة محلية تبرء الهيئة من مشروع الدستور الجديد معتبرا انه بصدد ارساء نظام حكم استبدادي . موقف واجهه مساندون للرئيس باتهام بلعيد بسعيه إلى ضرب الدستور والاستفتاء.

وقال المنسق العام لتنسيقية احرار، محمد المناعي:" انها محاولة لضرب مسار 25 جويلية ومحاولة لضرب الاستفتاء وضرب الدستور الذي کان يکتبه هو نفسه وخاصة فيما يخص الاسلام الذي هو دين الدولة".

فيما صوتت حركة الشعب لصالح المشاركة بنعم في الاستفتاء قرر الاتحاد العام التونسي للشغل ترك الخيار لانصاره في التصويت لمشروع الدستور، مؤكدا انه مع تثمينه لعدة نقاط في خصوص باب الحقوق والحريات الا انه سينشر تقريراً مفصلا لما يعتبرها هنات بعدد من فصول مشروع الدستور خاصة المتعلقة بتنظيم السلط.

صعوبات المسار الجديد قد تؤثر في مدى فعالية نتائجه لاحقاً. في ظل مشهد سياسي تعمه الفوضی تنطلق حملة الاستفتاء علی الدستور الجديد بتلکؤ واضح من الاطراف المساندة لمسار 25 جويلية، وضع لايبدو انه مثار تفاؤل بالنسبة للکثيرين في البلاد.