وافادت الشبكة نقلا عن مصادر حقوقية مطلعة أن عددا من السجناء نقلوا فعليا الأربعاء من أماكن احتجازهم إلى شرطة المنطقة الشرقية تمهيدا لاطلاقهم.
كما علمت "راصد" أن العديد من عائلات السجناء المزمع اطلاقهم تلقوا اتصالات تدعوهم للحضور لإدارة الشرطة لإنهاء ترتيبات اطلاق أبنائهم.
وتمثل هذه الدفعة من المفرج عنهم الأكبر منذ بدء اطلاق سراح السجناء الذين قضىمعظمهم أكثر من أربعة أشهر رهن الاحتجاز.
وقدر حقوقيون أن نحو اربعين سجينا هم من تبقوا رهن الاعتقال وسط وعود رسمية تداولها الأهالي بقرب الإفراج عنهم قبل حلول شهر رمضان المتوقع الاثنين الماضي.
في مقابل ذلك لم ترد أنباء بشأن تسعة سجناء آخرين محتجزين لدى ادارة المباحث العامة على خلفية المسيرات نفسها وأبرزهم الكاتب المعروف نذير الماجد والناشط الحقوقي فاضل المناسف المعتقلان منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وكانت المنطقة شهدت على مدى أسابيع خروج سلسلة مسيرات سلمية طالبت باطلاق سجناء غير محكومين منذ سنوات طويلة ورفع التمييز الطائفي الذي يتعرض له المواطنون الشيعة في المملكة.
واعتقل على خلفية تلك المسيرات أكثر من 220 شابا أطلق معظمهم بعد أعتقال دام عدة شهور.