وفي محافظة إب اصيب 6 متظاهرين عقب اعتداء بلطجية النظام اليمني على وقفة احتجاجية على زيادة الاسعار التي اقرتها الحكومة والتدخل الاجنبي في البلاد.
واطلق البلطجية الرصاص الحي على المتظاهرين الذين نددوا بقيام بقايا النظام بتازيم الاوضاع المعيشية، مطالبين برحيلهم وسرعة الحسم الثوري.
كما حمل المحتجون الحكومة مسؤولية اعتداءات الحرس الجمهوري على المواطنين في المحافظة، بينما تعرض الشباب المتبرعون بالدم والمسعفون الى الاعتداء واطلاق النار من قبل الجنود اليمنيين.
وكان وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي أعلن في وقت سابق ان الرئيس علي عبد الله صالح لن يتخلى عن السلطة الا عن طريق صندوق الانتخابات، وان اليمن سينزلق الى حرب اهلية اذا اجبر على التنحي.
ودعا القربي المعارضة الى الاتفاق على موعد لانتخابات مبكرة تكون الفيصل لحل الخلافات، وقال ان الرئيس صالح لم يلغ اتفاق دول مجلس التعاون، بل اراد تمديد فترة الجدول الزمني كي لا يحصل فراغ دستوري في البلد.
واضاف القربي، ان القتال في الشوارع والاحتجاجات كلفت الاقتصاد نحو خمسة مليارات دولار.