وقال رئيس الوفد الايرلندي الذي عمل مع اثنين من الاطباء المسجونين عندما تدربا في مستشفى ذا مايتر التعليمي في دبلن - لصحيفة ايريش ميديكال تايمز الايرلندية: ان الفريق الايرلندي الذي قابل الوزيرة ناقش ادعاءات جدية وموثوقة تفيد بتعرض المعتقلين للتعذيب.
واكد ماكورماك ان الوفد استمع بادب الى رواية البلوشي للاحداث، والتي اتهمت فيها الاطباء بالقيام بشكل متعمد باحداث اصابات اضافية وبالتسبب في وفاة بعض الناشطين في محاولة لتوريط السلطات، كما ذكرت ان مجمع السلمانية الطبي اصبح، على وجه الخصوص، مركزا للنشاط السياسي.
واشار ماكورماك الى ان الوفد الايرلندي، الذي ضم ايضا وزير الخارجية السابق ديفيد اندروز والنائبة في البرلمان الاوروبي ماريان هاركين والنائبة في مجلس الشيوخ افيريل باور والبروفيسور اياوين اوبراين، رفض رواية البلوشي مستشهدا بادلة موثوقة بشان حدوث عمليات التعذيب المزعومة.
وقال البروفيسور ماكورماك للصحيفة: عندما اخبرت وزيرة الصحة بالوكالة والتي هي ووزيرة لحقوق الانسان ايضا ان احد الاطباء المعتقلين هو في خطر، وقالت انها ستنظر في الامر.
واكد رئيس الوفد الايرلندي ان الوزيرة رفضت طلبه بلقاء الاطباء الـ 14 الذين مازالوا رهن الاعتقال، الا انها تعهدت بان تثير مع الملك حمد بن عيسى ال خليفة احتمالية اطلاق سراحهم بكفالة.
يذكر ان ثلاثة من الاطباء المعتقلين وهم علي العكري وباسم ضيف وغسان ضيف كانوا قد تدربوا في كلية الجراحين الملكية في ايرلندا.