الأزمة الليبية تحتد..

باشاغا يعلن نهاية حكومة طرابلس في ليبيا+ فيديو

الأحد ١٠ يوليو ٢٠٢٢
٠٩:٠٣ بتوقيت غرينتش
أكد رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا المعيّن من برلمان طبرق والذي يتنافس على السلطة مع حكومة عبد الحميد الدبيبة أنه سيتولى مهامه في العاصمة طرابلس خلال أيام.

العالم - ليبيا

الصراع في ليبيا مستمر ويتصاعد يوماً بعد اخر حيث اعلن رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا، المعيّن من برلمان طبرق والذي يتنافس على السلطة مع حكومة عبد الحميد الدبيبة، اعلن إن حكومة طرابلس انتهت وانه سيباشر مهامه من العاصمة في الأيام المقبلة.

باشاغا المدعوم من المشير خليفة حفتر شدد علی انه سيدخل العاصمة طرابلس مع حكومته مضيفا ان انسحابه السابق من العاصمة جاء تجنباً من إراقة الدماء وأن كل الطرق إلى طرابلس اصبحت الان مفتوحة وانه تلقّى عدّة دعوات إيجابية لدخول العاصمة مؤكداً أن حكومة طرابلس غير شرعية وقال ان ولايتها انتهت وتفتقر للشرعية ولم تنجح في تنظيم الانتخابات.

تصريحات باشاغا هذه تأتي في ظل استمرار الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس جاءت وفق اتفاق سياسي قبل عام ونصف العام برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة واخرى برئاسة فتحي باشاغا عينها برلمان طبرق في فبراير/شباط الماضي وتتخذ من سرت في وسط البلاد مقرا مؤقتا لها بعد منعها من دخول طرابلس. وتشكك حكومة الدبيبة في شرعية حكومة سرت وتقول انها انقلابية وجاءت بعملية تزويرية.

وكُلفت حكومة الدبيبة بمهمة أساسية وهي تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية كانت مقررة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، غير أن الخلافات بين الفرقاء السياسيين ولا سيما على القانون الانتخابي أدت إلى تأجيلها إلى أجل غير مسمى ما ضاغف من الازمة السياسية في البلاد.

0% ...

آخرالاخبار

الكيان الصهيوني يتحالف مع هذين البلدين ضد تركيا..


نار اسرائيلية على اجتماع باريس وتهويل بالحرب على لبنان


جريمة حرب صهيونية جديدة..قصف مركز إيواء نازحين في غزة بدعم أمريكي


الرئيس الإيراني يهنئ حكومة وشعب قطر بمناسبة اليوم الوطني


ليلة "يلدا"..هكذا يحتفل بها الإيرانيون منذ آلاف السنين


العدوان الصهيوأمريكي الــ12 يوما على ايران..46% من الشهداء مدنيون


أطفال غزة يموتون من البرد.. أطباء بلا حدود تطالب بمساعدات عاجلة


"فتح باب التوبة" تنتهي في غزة.. عملاء الاحتلال يسلمون أنفسهم


أسرى النخبة في قبضة الاحتلال: الموت أرحم من السجون


انقسام المجتمع الإسرائيلي.. ومدمرة دنا الايرانية.. وانتليكسا الاسرائيلي للتجسس