شاهد.. الغموض يسيطر على الوضع السياسي في سريلانكا

الإثنين ١١ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٣:٠٦ بتوقيت غرينتش

ما زال الغموض يلف الوضع السياسي في سريلانكا بعد فرار الرئيس غوتابايا راجاباكسا من مقره الرسمي عقب اقتحامه من قبل المتظاهرين، وإشعال النيران في منزل رئيس الوزراء.

العالم - خاص بالعالم

وحدد الرئيس السريلانكي "غوتابايا راجابكسا" الـ13 من تموز/يوليو الجاري موعدا للتنحي عن منصبه والاستقالة لضمان انتقال سلمي للسلطة.

وجاء قرار الرئيس السريلانكي بالتنحي بعد يوم على فراره من قصره الرئاسي الذي كان مخصّصاً عادةً لحفلات الاستقبال؛ لكنه انتقل إليه في نيسان/أبريل الماضي بعد اقتحام المتظاهرين لمنزله الخاص.

وابداء رئيس الوزراء السريلانكي "رانيل ويكرمسينغه" استعداده للتنحي عن منصبه إفساحا في المجال أمام حكومة وحدة وطنية، كما استقال شخصان مقرّبان من الرئيس ورأس الحزب الرئاسي من منصبهما، هما رئيس الخدمة الصحافية ووزير الإعلام.

وقال رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا أبيواردانا: "الرئيس قال إنه سيتنحى في 13 تموز/يوليو لضمان انتقال سلمي للسلطة لذا أطلب من الناس احترام القانون والحفاظ على السلام".

رئيس الأركان الجنرال شافيندرا سيلفا ندعو الجميع للهدوء هناك إمكانية لحلّ الأزمة سلمياً ودستورياً'.

وقام مئات المحتجين الغاضبين من تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية في بلادهم سيطروا على المكاتب الرئاسية القريبة من القصر، بعدما كانوا يخيّمون أمامها على مدى ثلاثة أشهر واقتحموا القصر الرئاسي وتجوّلوا وجلسوا في غرفه وارتأى البعض القفز في حوض السباحة التابع للقصر والتقاط الصور فيه، هذا فيما اقتحم آخرون منزل رئيس الوزراء وأضرموا النار فيه.

وقال الزعيم الطلابي لاهيرو ويراسيكارا: "معركتنا لم تنتهِ بعد لن نتخلّى عن هذه المعركة حتى يغادروا بالفعل".

وحثت الولايات المتحدة زعماء البلاد المستقبليين على العمل بسرعة لإيجاد حلول للأوضاع الاقتصادية المتدهورة بما في ذلك نقص الكهرباء والغذاء والوقود.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "القيود التي فرضتها روسيا على صادرات الحبوب الأوكرانية قد تكون ساهمت في حدوث نقص في المواد الأساسية في سريلانكا".

كما قال البابا فرنسيس: " اناشد أصحاب السلطة ألا يتجاهلوا صرخة الفقراء واحتياجات الناس".

هذا وقال صندوق النقد الدولي، الذي يجري محادثات مع الحكومة السريلانكية بشأن خطة إنقاذ محتملة بقيمة ثلاثة ملياراتدولار إنه يراقب الوضع عن كثب آملا في التوصل إلى حل للوضع الحالي يسمح باستئناف الحوار بشأن الخطة.