الشيخ عزام: زيارة بايدن للمنطقة تحمل أهداف خبيثة

الشيخ عزام: زيارة بايدن للمنطقة تحمل أهداف خبيثة
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠٢٢ - ١٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة تحمل أهداف خبيثة، ولا تحمل رؤية جديدة للقضية الفلسطينية.

العالم - فلسطين

وتابع عزام: أمريكا دولة مُنحازة باستمرار للعدو ولا تقف أبداً موقفاً أخلاقياً تجاه قضايا الأمم والشعوب الأخرى.

وقال الشيخ عزام في تصريح لإذاعة صوت القدس تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" نحن لا نثق بأمريكا وسياساتها، بغض النظر عن مشاكل البيت الأبيض، نحن نؤمن أن أمريكا منحازة باستمرار للعدو ولا تقف أبداً موقفاً أخلاقياً تجاه قضايا الأمم والشعوب الأخرى".

ومن المقرر، أن يزور بايدن المنطقة اليوم حيث يزور كيان الاحتلال، على أن يلتقي رئيس السلطة محمود عباس الجمعة المقبلة.

وأشار القيادي عزام، إلى أن بايدن، يحاول ترميم ماتركه الرئيس السابق دونالد ترامب من فوضى وجنون، وتحسين صورة أمريكا، ليس من خلال انصاف المظلومين وايجاد حلول أخلاقية، فالشكل يختلف لكن جوهره لا يختلف.

وأوضح القيادي عزام، أن بايدن يحاول أن يعزز الجبهة أو المحور التي يمكن أن تكون داعمة للسياسة الأمريكية، أو ماتقوم به "إسرائيل"، فهو يسعى لتشكيل تحالف جديد تقوده أمريكا في المنطقة.

وشدد على أن الزيارة لا شك أنها تحمل أهداف خبيثة لأمريكا، لافتاً إلى أن بايدن، يحاول أن يُعزز تلك الجبهة، ويطمئن حلفاء أمريكا، خاصةً أنه بعد عام ونصف لم يقدم شيئاً جديداً، وقال :"لا نظن أن هناك رؤية جديدة للقضية الفلسطينية أو حلول جديدة"

وحول تشكيل تحالفات واصطفافات في المنطقة تقوده "إسرائيل"، أكد الشيخ عزام، أن "إسرائيل" أجندتها مختلفة تمام حتى مع الحلف الوثيق مع أمريكا، "فإسرائيل" تريد أن تعمل أمريكا في خدمتها في كل ماتريده، لافتاً إلى وجود خلاف بين أمريكا و"إسرائيل" بخصوص الاتفاق النووي، فأمريكا تُدرك المخاطر التي خلفها الوجود العسكري في المنطقة، ولا تستطيع خوص معارك عسكرية مع ايران.

أما بشأن المحاولات الأمريكية و"الإسرائيلية" لجلب السعودية للسير في التطبيع ، أوضح القيادي عزام أن تجربة التطبيع مُرة، ومن المفترض أن يرى كل القادة العرب أن "إسرائيل" لم تجلب خيراً لكل من طبعت معه، ولم تقدم أي شيء جدي وحقيقي لكل من طبعت معه.

وأعرب الشيخ عزام، أن لا يحدث جلب للسعودية لملف التطبيع، وأن تُعيد الدُول المطبعة النظر في سياسات التطبيع.