وأشار النائب فياض في لقاء سياسي مع الهيئات النسائية في حزب الله في الجنوب يوم الخميس، إلى أن من بين ما يستهدف الحكومة حصول اعتداءات أو حوادث أمنية يُراد منها إحراج الحكومة (في إشارة إلى الانفجار الذي استهدف القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان أول من أمس وأسفر عن إصابة خمسة جنود فرنسيين بجروح).
وقال: لقد سبق أن أعلنّا مراراً أن الحكومة ليست بصدد مواجهة المجتمع الدولي وأنها أكدت التزامها بالقرار 1701، كما أن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن الهدوء على الحدود بوصفه نتيجة لدور المقاومة في صد عدوانية الكيان الإسرائيلي، دليل على أن مصلحة لبنان تكمن في الحفاظ على استقرار الوضع في الجنوب وعدم المسّ بالاستاتيكو القائم .
وأضاف فياض: لذلك إن أي حوادث أمنية تقع في الجنوب إنما تهدف في جملة ما تهدف، إلى تعقيد الأوضاع في وجه الحكومة، مما يستدعي الحذر والانتباه والتعاطي بمسؤولية وطنية .
وشدّد النائب فياض على أن مقاربة السيد نصر الله في خطابه الأخير لقضية حقول النفط والغاز البحرية وتعدي الكيان الإسرائيلي على سيادة وحقوق لبنان فيها، إنما هي ترجمة قوية لعلاقة التكامل بين الدولة والمقاومة، وإسقاط لكل إدعاء بالتناقض بينهما، كما أنها تشكل خطوة متقدمة في التعبير عن معادلة الشعب والجيش والمقاومة .