بالفيديو..

كنعاني: لا نريد إقامة تحالفات إقليمية ضد دول أخرى

الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تريد إقامة تحالفات إقليمية ضد دول أخرى وجيرانها الإقليميين.

العالم - خاص بالعالم

وحول القمة الثلاثية في طهران بحضور أردوغان وبوتين التي تبحث عن حلول للازمة السورية، في معرض رده على سوال ما اذا كانت هذه القمة كمنافسة لقمة جدة، أكد كنعاني على أن جمهورية إيران الإسلامية لا تبحث عن استقطاب داخل المنطقة، أي أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لا تريد إقامة تحالفات إقليمية ضد دول أخرى وجيرانها الإقليميين.

وتابع: هذا خيار استراتيجي ، وبناء على هذا الاختيار نشهد توسع علاقات إيران الشاملة وتعاونها مع دول المنطقة، مشيرا الى أن طهران أصبحت بجدية مركزا للدبلوماسية الإقليمية في الأشهر الماضية.

وأشار كنعاني الى الزيارات المتتالية لوفود سياسية رفيعة المستوى على مختلف المستويات ، وكذلك مشاركة فخامة الرئيس في عدد كبير من الاجتماعات الإقليمية والزيارات المختلفة على مستوى وزراء خارجية جمهورية إيران الإسلامية ونظرائهم الإقليميين.

وقال: الحكومة الثالثة عشرة تؤكد بشكل جدي ومبدئي على سياسة الجوار وتوسيع العلاقات مع الجيران ، هذا خيار استراتيجي ، وبناء على هذا الاختيار نشهد توسع علاقات إيران الشاملة وتعاونها مع دول المنطقة. لقد تحولت طهران الى مركز للدبلوماسية الإقليمية خلال الاشهر الماضية. زيارات متتالية لوفود سياسية رفيعة المستوى على مختلف المستويات ، وكذلك مشاركة فخامة الرئيس في عدد كبير من اللقاءات الإقليمية والزيارات المختلفة على مستوى وزراء خارجية جمهورية إيران الإسلامية ونظرائهم الإقليميين.

وأضاف: تتماشى هذه السياسة مع سياسة الجيرة وتأكيد إيران على توسيع العلاقات مع جيرانها وكذلك الاهتمام بالشرق. روسيا وتركيا دولتان مهمتان للغاية في المنطقة وجارتان لجمهورية إيران الإسلامية وتولي إيران اهتماما جادًا لتوسيع العلاقات مع هذين البلدين في المجال الثنائي وفي القضايا الإقليمية.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن توجهات إيران وروسيا وحتى تركيا على صعيد معارضة الأحادية الأمريكية عامل مهم للغاية في خلق التقارب ، لكن هذا التقارب ليس ضد او في مواجهة أي تيار او الدول الإقليمية.

وأشار الى ان الجمهورية الإسلامية الايرانية، تفتح احضانها لجميع البلدان والجيران الإقليميين وتعتقد أنه يمكنها متابعة نفس المستوى من التعاون مع كل دولة إقليمية وان يمكن تفعيل القدرات المحتملة وتوفير أساس للتعاون بنشاط. فلنذهب أبعد من ذلك.