وذكر المراسل ان قوات الامن في محيط السفارة وضعت في حالة تاهب وانهالت بالضرب على المتظاهرين واطلاق الغاز الخانق والمسيل للدموع.
واشار الى اغلاق جميع الطرق، حيث تجري ملاحقات في الازقة لمنع التجمع امام السفارة والذي دعا اليه ائتلاف الرابع عشر من فبراير.
من جانبها، اعلنت المعارضة براءتها من نتائج الحوار الذي تسلم الملك حمد بن عيسى ال خليفة نتائجه امس مؤكدة ان هذا الحوار لم يمثل الارادة الشعبية.
وكتبت الوفاق على صفحتها في موقع فيسبوك ان نتائج الحوار الذي انسحبت منه قبل اسبوعين تساوي صفر ولا تتضمن شيئا من مطالب المعارضة وحذرت من محاولة تسطيح الحلول المطروحة للازمة السياسية في البلاد.
وقالت جمعية الوفاق ان هذا المنتدى الحواري لا يمثل ارادة الشعب ولا يعبر عن تمثيلهم ولا يعبر عن مطالبهم ولا يجوز ان يتم ربط اي من مخرجات من هذا الحوار او نتائجه بالارادة الشعبية والمطالب الشعبية.
واكدت مجددا ان مطالبها الوطنية المشروعة تتمثل في الحكومة المنتخبة والمجلس المنتخب الذي ينفرد بكامل الصلاحيات التشريعية والرقابية والدوائر العادلة التي تطبق النظام العالمي والقضاء النزيه والمستقل والامن للجميع.
واكدت ان كل ما يصدر عن هذا المنتدى الحواري وكل ما يترتب عليه من تداعيات لا يمثل الارادة الشعبية ولا يمكن ان يكون طريقا لاحتواء الازمة السياسية المتصاعدة في مملكة البحرين.
واسفرت حركة قمع المحتجين في البحرين عن استشهاد 24 شخصا بحسب السلطات، في حين استشهد اربعة متظاهرين مصرعهم وهم قيد الاحتجاز منذ ذلك الوقت.
في حين نددت منظمة هيومان رايتس ووتش بعمليات الفصل التعسفي الواسع في البحرين، مطالبة باعادة المفصولين وتعويضهم.
الى ذلك، قال اية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة الجمعة ان الاوضاع السياسية في البحرين رجعت بعد انتهاء اعمال طاولة الحوار الى المربع الاول، مشيرا الى ان المشكلة لا تزال بدون حل.
واضاف الشيخ قاسم ان الخوف على هذا الوطن ياتي من سياسات التلكؤ والتسويف التي تتبعها السلطة بعد التسويف في قضية الاصلاح.