بعد مرور12 يوما من بدء التخزين..

عملية الملء الثالثة لخزان سد النهضة الإثيوبي ستجفف مصر والسودان

الأحد ٢٤ يوليو ٢٠٢٢
٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش
عملية الملء الثالثة لخزان سد النهضة الإثيوبي ستجفف مصر والسودان
نشر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، صورا حديثة بتاريخ اليوم لعملية الملء الثالث لخزان سد النهضة الإثيوبي.

العالم - افريقيا

وعلق شراقي، عبر الصور، عبر صفحته على فيسبوك، قائلا: التخزين الثالث 2 مليار م3 عند منسوب 585 مترا.

حيث إنه بمقارنة صور الأقمار الصناعية ليوم أمس مع مثيلاتها من استخدام النماذج الرياضية على البيانات الرقمية ثلاثية الأبعاد (DEM) يتضح أن منسوب بحيرة سد النهضة قد ارتفع إلى منسوب 585 متر فوق سطح البحر بعد مرور 12 يوما من بدء التخزين الاثنين 11 يوليو الجاري، وتم خلالها تخزين حوالي 2 مليار متر مكعب.

وأضاف أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة: كما تم تمرير حوالي مليار متر مكعب واحد إلى السودان ومصر من خلال فتحتي التصريف وقليل من التوربين رقم 10، كما امتدت مياه البحيرة غربا على مقربة 600 متر نحو سد السرج، والتي ستمس حافته عند منسوب 595 مترا وتلتقي معه بعرض كيلومتر واحد عند منسوب 600 متر.

وأكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرةـ أن الملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي لن يؤثر على المواطن المصري، سواء كمياه شرب أو للزراعة، مرجعًا ذلك إلى مجهودات الدولة الكبرى في مجال الري.

وأوضح شراقي في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن ما قامت به الدولة خلال الفترة الماضية من 3 محطات لتحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعةـ فضلا عن مشروعات تبطين الترع وغيرها.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟