الفصائل الفلسطينية تنعى شهيدي نابلس وتدعو لتصعيد المقاومة

الفصائل الفلسطينية تنعى شهيدي نابلس وتدعو لتصعيد المقاومة
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٨:١٦ بتوقيت غرينتش

أدانت فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة، صباح اليوم الأحد، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للشابين الفلسطينيين عبد الرحمن جمال صبح ومحمد بشار العزيزي، خلال الاشتباكات التي اندلعت في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

العالم - فلسطين

حماس تدعو لمزيد من الاستبسال

وأشادت حركة "حماس" بالمقاومة في مدن الضفة الغربية، داعيةً إلى مزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته.

ولفتت إلى أن مدينة نابلس، ستبقى شوكةً في حلق الاحتلال، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني غير قابل للكسر.

المقاومة مستمرة

وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المقاومة الشعبية بكل أشكالها مستمرة، ولن يستطيع الاحتلال وقفها، وتتطور يومًا بعد يوم نحو الانتفاضة والمقاومة الشاملة على طريق العصيان الوطني الشامل.

وطالبت "الديمقراطية"، الأمم المتحدة وأمينها العام انطونيو غوتيريش، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

بطولات الشعب الفلسطيني

بدورها، أردفت حركة الأحرار في فلسطين، أن الصمت أمام استمرار وتصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، يجعل الاحتلال يمارس اعتداءاته دائما دون توقف.

وأشارت إلى أن الاشتباكات مع الاحتلال هي امتداد لبطولات الشعب الفلسطيني، وتأكيد جديد أن المقاومة مستمرة وفي تصاعد، مشددةً أن الاحتلال لن ينجح بإجرامه في ترهيب واستئصال المقاومة من عقول الشباب الثائر.

إلى ذلك حمَّلت الرئاسة الفلسطينية، حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشابين عبد الرحمن صبح، ومحمد العزيزي في نابلس.

معركة مشرفة

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيدَي نابلس بالضفة المحتلة المقاومَين محمد بشار عزيزي (25 عاماً)، وعبد الرحمن جمال صبح (28 عاماً) اللذين ارتقيا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة القديمة فجراً.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي شهداء نابلس الأبطال الذين خاضوا معركة مشرفة وبطولية وأثخنوا في جنود الاحتلال، مؤكدةً أن جذوة المقاومة ستبقى مستمرة تزلزل أمن الاحتلال وتتصدى لقواته الإرهابية بكل قوة وعنفوان.

وأشادت الحركة، ببسالة كتيبة نابلس، وكل المقاومين الأبطال في جبل النار، الذين جسدوا كل معاني البطولة وامتداد الكتائب المقاتلة في مدن الضفة لتشكل كابوساً مرعباً لجنود الاحتلال، ونعتبر أن شعبنا المعطاء سيحفظ هذه الدماء، ويكمل مسيرتهم حتى النصر والتحرير.

دماء الشهداء أبلغ رسالة

في نفس السياق، قالت "حركة المقاومة الشعبية في فلسطين" في بيان: إن "دماء الشهداء الزكية، لهي أبلغ رسالة للضفة الغربية جمعاء، أن أحرار شعبنا الفلسطيني يواصلون طريقهم نحو فلسطين، ويردون بالدم على عمليات التنسيق الأمني، والاستيطان والتغول ضد الأرض الفلسطينية".

ودعت الحركة لتصعيد العمل المقاوم في الضفة الغربية وإشعال الأرض من تحت أقدام الاحتلال ودحره عن أرضنا الحرة وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

لن يزيد شعبنا الا قوة

بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في تصريح صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه: إنّ العدوان الجديد على شعبنا والذي أدّى لارتقاء شهداء وحرق ممتلكات المواطنين في نابلس غير منقطعٍ عن العدوان الشامل الذي يتعرّض له شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلة، والذي يأتي في ظل الصمت المطبق للمجتمع الدولي صاحب المعايير المزدوجة إزاء كل هذه الجرائم.

ولفتت الشعبيّة إلى أنّ العدوان على نابلس لن يزيد شعبنا ومقاومته إلا قوّة وإصرارًا على مقاومة الاحتلال وصولاً إلى تدفيعه ثمن جرائمه ودحره عن أرضنا، خاصّة وأنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على مثل هذه الجريمة البشعة.

ورأت أنّ "هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال تستوجب تصعيد المقاومة بكافة أشكالها لرفع كلفة الاحتلال ووضع حدٍ لغلاة مستوطنيه في كل شارعٍ وزقاق، وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة".