کیف استطاعت المقاومة بلبنان ان تبني قوتها وتصبح قوة اقليمية؟

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠٢٢ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

اكد الباحث في القضايا الاقليمية والدولية د. طلال عتريسي، ان المرحلة التي بدأت فيها المقاومة اللبنانية، انها اتت استكمالاً لتجربة المقاومة الفلسطينية، بمعنى انها لم تبدأ من الصفر، بل كان هناك تجربة عمرها سنوات في لبنان هي تجربة المقاومة الفلسطينية.

خاص بالعالم

وقال عتريسي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "نوافذ": ان المقاومة في لبنان انطلقت من بيئة رفضت الحلول التي تأتي بالتفاوض المباشر مع كيان الاحتلال الاسرائيلي ورفض لاتفاقيات عقدت مع مصر واتجاهات التطبيع والسلام، لكن جزء كبير منها انها انطلقت من بيئة من المعطيات حينما كان هناك جزء كبير من العاصمة اللبنانية بيروت محتلة من قبل "اسرائيل" وان هناك شعور بان "اسرائيل" التي تحتل لبنان اليوم ستفعل كما فعلت بفلسطين وسيصبح لبنان مستوطنات لليهود وان الاسرائيلي سيبقى الى الابد.

من جانبه، قال الباحث السياسي د. مصطفى اللداوي، انه بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان، قد دبّ اليأس في قلوب المقاومين الفلسطينيين ولكن الله تعالى قد قيّض لهم حزب الله، هذه المقاومة التي بلغت الرشد منذ سنوات طويلة، وهذه المقاومة الراشدة المقتدرة الواعية نراها اليوم تمتلك ثقافة ووصلت الى مرحلة تحقيق الاهداف وسط قلق اسرائيلي مستمر ازاءها.

بدوره، اكد الباحث السياسي د. طالب ابراهيم، ان المقاومة في لبنان الآن بلغت خلال الاربعين عاماً اشدها وهي قادرة على ان توجه الضربات المميتة للمشروع الصهيوني.

وقال ابراهيم: ان عناصر قوة المقاومة في لبنان يكمن اولاً انها نابعة من صميم الشعب ومقاومة حقيقية واجهت مشروعاً استيطانياً ومشروعاً استعمارياً يهدف الى اخلاء قسم كبير من سكان الجنوب البناني وطردهم كلاجئين واحلال اقوام اخرى بدلهم.

واوضح ابراهيم، ان العنصر الثاني من عناصر قوة المقاومة، هو الايمان بالقضية التي يقاتلون من اجلها وان الجهاد فرض عين لما تتعرض له ارض المسلمين للاحتلال، والعنصر الثالث هو تلاحم كل شرفاء الامة خلفها، حيث كان الجيش العربي السوري والقيادة السورية والجمهورية الاسلامية في ايران الظهير والسند الدائم للمقاومة اللبنانية.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6280493

https://www.alalam.ir/news/6280503