العالم - في البيت الأبيض
وفي قمة طهران، خرجت ملامح توجه يؤسس لمتغيرات تريدها روسيا والصين ومعهما إيران، ستكون واضحة على النظام العالمي الذي يرى العديد من المراقبين أنه بدأ يخرج من بين أيدي واشنطن
+++
فالإختلافات بين موسكو وبكين، تتراجع أمام الرؤية المشتركة لعالم أقل ما يراد منه بالنسبة لفلاديمير بوتين وتشي جين بينغ، أن يكون متعدد الأقطاب وليس أحاديا وأميركيا بالتحديد.
في المقابل تحاول الإدارة الأميركية جمع كل حلفائها في أوروبا وآسيا، وأيضا أفريقيا، أو بمعنى آخر حشدهم تحت لواء المصالح الأميركية وبالتالي التفوق الأميركي حتى على الحلفاء.
لكن على واشنطن وتكتلها الغربي مواجهة قطب شرقي ينطلق من طريق الحرير الصيني ويمتد عبر خطوط الغاز الروسية، مرورا بإيران وثقلها في المنطقة، وفي سياق التأسيس للنظام العالمي الجديد.
موضوع النظام العالمي الجديد وتغير المعادلات فيه كان موضع اهتمام بالنسبة للناشطين على تويتر، حيث غرد 'مابوروك' في هذا السياق: "يتبع العالم حقا نظاما جديدا بعد أوكرانيا والركود حيث لا تستطيع تحمل أو مواكبة الارتفاع الدائم للأسعار في كل شيء. كل هذا يدفع الصين للعمل بشكل أوثق مع روسيا".
'ماكسيم' بدوره علق: "الصورة بسيطة جدا، أمريكا تريد القضاء على روسيا والصين لتبقى إمبراطورية عالمية كما هي، هذه منافسة على السلطة، والولايات المتحدة كما هو الحال دائما، تريد المركز الأول أمريكا تستخدم الأوكرانيين لمحاربة روسيا، التالي هو تايوان".
التعليق الاخير معنا من 'أمبيدكا' الذي كتب: "لقد تم تأسيس نظام جديد في العالم".