واشار المفتش العام الخاص لاعادة اعمار العراق ستيورات بوين في التقرير الى التحدي ازاء جهود واشنطن في تسليم مسؤولية تدريب قوات الشرطة العراقية الى السفارة الاميركية في بغداد بدل الجيش.
وقال ستيوارت بوين في التقرير إن "العراق لا يزال مكانا في غاية الخطورة للعمل".
واضاف "في رأيي انه اقل أمنا مما كان عليه قبل 12 شهرا".
وتابع ان "انتقال مسؤولية إعادة الاعمار من الجيش الاميركي الى السفارة يحدث في الوقت الذي يستمر فيه الوضع الامني بالتدهور".
وأشار بوين في تقريره الى أن شهر نوفمبر 2010 هو الشهر الاكثر دموية للعاملين في الجيش الاميركي منذ ابريل 2009، وان الفترة من يوليو إلى أبريل شهدت أكبر عدد من الاغتيالات لكبار المسؤولين العراقيين منذ بدأ المفتش العام الخاص لإعادة إعمار العراق في تتبع هذه الأرقام.
وياتي هذا التقرير بالتزامن مع ضغوط تمارسها واشنطن على بغداد للابقاء على جزء من قواتها بعد موعد الانسحاب.