زوجة الأسير عواودة تطلق نداءً لإنقاذه بعد 150 يومًا من الإضراب

زوجة الأسير عواودة تطلق نداءً لإنقاذه بعد 150 يومًا من الإضراب
الأحد ٣١ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

أطلقت دلال عواودة - زوجة الأسير المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري خليل عواودة (40 عامًا) - نداءً عاجلاً لإنقاذه، بعد 150 يومًا من إضرابه عن الطعام، محذرة من استشهاده مع استمرار إضرابه ورفضه العلاج وتلقي المدعمات بسبب رفض الاحتلال الاستجابة لمطالبه.

العالم - فلسطين

وقالت عواودة: "إن خليل نقل -الأربعاء الماضي- عاجلاً من سجن الرملة، إلى مستشفى (أساف هروفيه)، بعد تدهور حالته الصحية، حيث كان بحالة صحية صعبة، ومع ذلك أعادته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن الرملة، حيث يساومه الاحتلال على فك إضرابه وتلقي المدعمات والعلاج من أجل إبقائه بالمستشفى، لكن خليل يرفض ذلك قبل تحقيق مطالبه، في مقابل إهمال الاحتلال لمطالبه"، وفق تصريحاتها لـ"القدس"دوت كوم.

وأوضحت زوجة الأسير أن مستشفى "أساف هروفيه" أصدر تقريرًا وسلمه لمحكمة الاحتلال، مقرًّا فيه بإمكانية الموت المفاجئ لخليل، وأن حالته الصحية المتدهورة بادية للعيان دون إجراء فحوصات، ورغم ذلك رفضت نيابة ومخابرات الاحتلال ذلك، وزعمتا أن وضعه الصحي تحت السيطرة، في استهتار واضح، الهدف منه تصفية خليل عواودة، وفق تأكيدها.

وأكدت أن زوجها ونتيجة الإضراب خمسة أشهر منها 111 يومًا متواصلا أخذ بعدها المدعمات ثم استأنف إضرابه في الثاني من الشهر الجاري، وحاليًّا تتدهور حالته الصحية يوميًّا، "ما يجعلنا نتوقع استشهاده بأي لحظة، والخوف على حالته الصحية كبير جدًّا"، كما قالت.

وأضافت عواودة: "طرقنا أبواب الجميع من مؤسسات دولية وحقوقية والجهات الرسمية الفلسطينية والفصائل والقيادات الفلسطينية لإنقاذ حياته، لكن لم يتحرك أحد، ونحن نؤكد أن ترك خليل حتى وصل إلى 150 يومًا من الإضراب، جعله فريسة سهلة للاحتلال، بما يهدد حياته".

وعلق الأسير عواودة (وهو من سكان بلدة أذنا في الخليل) إضرابه عن الطعام في الحادي والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، بعد 111 يومًا، إثر وعود شفوية بالإفراج عنه في السادس والعشرين من الشهر الماضي، ليتفاجأ بعد مرور أكثر من أسبوعين على الإعلان عن تعليقه الإضراب وجود خديعة للاحتلال له وتحويله للاعتقال الإداري مرة أخرى، ثم تثبيت اعتقاله الإداري أربعة أشهر، وحين علمه في الأول من الشهر الجاري، بتلك الخديعة أعلن استئناف إضرابه في اليوم التالي.

يشار إلى أن الأسير رائد ريان من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لـ113 يومًا، أول أمس الخميس، باتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ.