الاحتلال يجري مناورة بحرية مشتركة مع الأسطول الأمريكي في البحرين

الاحتلال يجري مناورة بحرية مشتركة مع الأسطول الأمريكي في البحرين
الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

بدأت بحرية الاحتلال الاسرائيلي، تدريبات مشتركة تستمر أربعة أيام في البحر الأحمر مع الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين .

العالم- الاحتلال

وشاركت بحرية الاحتلال في التمرين باستخدام سفن صواريخ من نوع ساعر 5 وصاروخ من طراز ساعر 4.5، والسفينة "كيشيت" ستقوم بمهام مختلفة بجانب السفن، وناقلة وقود من الأسطول الخامس للجيش الأمريكي الذي يضم قوات بحرية تعمل في الخليج الفارسي وخليج عمان والبحر الأحمر"، بحسب المراسل العسكري لـ"القناة 12" العبرية.

وشملت المناورة أجزاء من المحيط الهندي، ومضيقي هرمز وباب المندب، وقناة السويس، والبحر الأحمر، وتعد من أهم الطرق التجارية في العالم، حيث تمر 25% من حركة التجارة البحرية العالمية عبر هذا الطريق، بما في ذلك البضائع والنفط، من الشرق الأقصى ودول الخليج "الفارسي"إلى البحر المتوسط وأوروبا.

واعتبر نير دفوري المراسل العسكري لـ"القناة 12" العبرية، أن "هذه المناورات المفاجئة تعتبر رسالة أمريكية وإسرائيلية إلى طهران في وسط البحر الأحمر، بحسب تعبيره.

يذكر ان قائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الادميرال شهرام ايراني، كان قد رد الشهر الفائت على انتقاد وزير الحرب الصهيوني توسيع قوات البحرية الإيرانية وجودها في البحر الأحمر، بالقول: "ليس فقط في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط​، انما نعزز وجودنا اينما نقرر دون اي شك".

وأكد الادميرال شهرام ايراني"إن تواجدنا في هذه المناطق دائم ونعتقد أنه يجب أن يكون مستمرا لأننا نسعى لتحقيق هدف واحد وهو ضمان أمن وراحة شعبنا".

وقال إن تواجدنا في المیاه الحرة لا يقتصر على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط مؤکدا أننا سنعزز وجودنا أينما نرید.

واضاف: إن البحرية الايرانية اتبعت دائمًا طريق التطور والتقدم وتواصل العمل في المحيطات بناءً على الأوامر والسياسات التي تم الإعلان عنها لأن مصالحنا ومواردنا وشراييننا الاقتصادية تنتشر اليوم في المحیطات ومن هذا المنطلق تحتاج خطوطنا الملاحية إلى الحماية والدعم.

وأضاف إن إرساء الأمن البحري لخطوطنا الملاحية سيضمن أمن المنطقة التي نتواجد فيها ويمكن للدول الأخرى أيضًا أن تتمتع بهذا الأمن الذي توفره البحرية الإيرانية. وقال أن منظمة الأمم المتحدة قامت بتقدیرنا وتکریمنا عدة مرات في العام الجاري نظرا لنوع وحجم النشاط الذي قمنا به وتمكنا من توفیر الأمن للبحارة، مضیفا أن معظم مهماتنا له طابع إنساني.