شاهد بالفيديو..

لقاءات بالعراق تبحث عن حلول ناجعة للأزمة والخروج من الانسداد السياسي

الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

مستمرة هي الازمة السياسية بين الاحزاب والتيارات السياسية في العراق، فعلى الرغم من دعوة التيار الصدري انصاره الى إخلاء مبنى البرلمان خلال 72 ساعة وتحوّل الاعتصام إلى أمام البرلمان وحوله، الا ان الاعتصام داخل مبنى البرلمان الذي بدا منذ ايام لايزال مستمرا. 

خاص بالعالم

ومع استمرار الاعتصام والاحتجاجات من قبل التيار الصدري ارتفعت الاصوات المنادية بالحوار وايجاد حلول للازمة الحالية حيث كثفت النخب العراقية من لقاءتها ومشاوراتها في اطار ايجاد حلول ناجعة للازمة الحالية والخروج من الانسداد السياسي الحاصل.

وذكرت وسائل اعلام عراقية ان رئيس تحالف الفتح هادي العامري التقى في مكتبه ببغداد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وان الجانبين ناقشوا آخر مستجدات الوضع السياسي وايجاد السبل الكفيلة بالخروج من الازمة الحالية والتوصل الى حلول منطقية ترضي كل الاطراف.

هذا ودعا الكاظمي إلى حقن الدماء وجمع القوى السياسية إلى طاولة حوار حقيقي، وأوضح أن الوقت حان للبحث في آليات إطلاق مشروع إصلاحي تتفق عليه مختلف الأطراف الوطنية.

وحظيت مبادرة الكاظمي الداعية إلى الاحتكام للحوار بترحيب القوى السياسية، حيث أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تأييده للمبادرة، مشددا على أهمية الجلوس إلى طاولة الحوار للوصول لانتخابات بتوقيتات محددة.

هذا وكان الاطار التنسيقي انتقد في وقت سابق اداء حكومة الكاظمي، وقال إن عدم تصدي حكومة مصطفى الكاظمي لما سماه الفوضى يجعلها جزءا من مشروع إسقاط هيبة الدولة.

ودعا بيان صادر عن اللجنة التنظيمية لمظاهرات الإطار التنسيقي، عناصر الأجهزة الأمنية إلى الحياد وعدم الانجرار إلى الخلافات السياسية والالتزام بالقانون والدستور، وعدم السماح لمن سمّتهم اللجنة مؤيدي الفوضى باستمرار تجاوز المؤسسات الدستورية.

الى ذلك التقى الرئيس العراقي برهم صالح ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت وبحث معها سبل الخروج من الأزمة الراهنة.

وشدد الطرفان على تأمين الحوار والتلاقي بين الجميع لإيجاد حلول ناجعة تُحقق تطلعات الشعب العراقي. واكدت بعثة الأمم المتحدة ترحيبها بالدعوات لإجراء حوار وطني لحل الأزمة السياسية الراهنة.