العالم-اسیاوالباسیفیک
وقال بيان نُشر يوم الخميس على حساب وزارة الدفاع الصينية الرسمي في موقع التواصل "WeChat"، إن "التواطؤ والاستفزاز من جانب الولايات المتحدة وتايوان لن يؤديا إلا إلى دفع تايوان إلى هاوية الكوارث، والتسبب في أضرار جسيمة للمواطنين التايوانيين".
وحذر تان كيفي الولايات المتحدة والحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان من أن محاولات "استخدام تايوان لاحتواء الصين محكوم عليها بالفشل".
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أن إرادة الشعب الصيني، الذي يتجاوز عدد سكانه 1.4 مليار نسمة ، "لا تتزعزع" في حماية سيادة الدولة وسلامة أراضي الصين، وإن "إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم أمر تاريخي حتمي".
وكانت تدريبات صينية بالذخيرة الحية قد بدأت على نطاق واسع حول تايوان رسميا اليوم الخميس.
وانطلقت المناورات التي كانت ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه (عاصمة جزيرة تايوان)، يوم الخميس الساعة 12.00 بالتوقيت المحلي، في ست مناطق حول مياه الجزيرة، وهي ستستمر حتى الساعة 12:00 من يوم الأحد القادم.
يشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية ومقاطعة الجزيرة التابعة لها انقطعت في عام 1949، بعد هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك في الحرب الأهلية مع قوات الحزب الشيوعي الصيني، وانتقال بقايا تلك القوات إلى جزيرة تايوان المجاورة.
واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيس للصين في أواخر الثمانينيات. ومنذ أوائل التسعينيات، بدأ الطرفان في الاتصال من خلال منظمتين غير حكوميتين، هما جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان، ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.