وأضاف درويش في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الأحد إن نية الحكومة البحرينية زيادة الرواتب قبل شهر رمضان والتي إعتبرتها من ضمن الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية التي تصر السلطة على تطبيقها، هي ليست الإصلاحات التي نادى بها الشعب منذ اليوم الأول للثورة.
وأكد عدم إستغرابه من تصريحات رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني بأن البحرين دخلت مرحلة مهمة بعد نجاح الحوار، ووصفه بأنه لايزال مقتنعا بالمرئيات التي تم رفعها للملك والتي أصلا لاتمثل واقع المطالب الشعبية.
وأشار درويش الى أن الشعب البحريني أعلن يوم الجمعة الماضية رفضه الصريح لهذه المرئيات وإعتبرها بأنها ستزيد من حجم الأزمة وأن التعاطي معها يعطل عملية الإصلاح في البلاد، مؤكدا أن هذه المرئيات قد طبخت مسبقا وأعدت للحوار، وان الشعب لن يقبل بأي تسوية مجحفة مالم تتوافق مع تطلعاته وتفي بحجم التضحيات التي قام بتقديمها.
وأوضح درويش أن السلطة تبحث الآن عن مخرج آخر غير المرئيات التي لن يتعاطى معها الشعب لأنها لم تمثل الإرادة الشعبية، مؤكدا أن الحد الأدنى هو تحقيق ماموجود في الدستور بأن الشعب هو مصدر السلطات في البلاد.
كما طالب لجنة تقصي الحقائق بالتحقيق مع الضباط في الجيش البحريني ومع المشير خليفة بن أحمد آل خليفة، معتبرهم المسؤولين عما تم إرتكابه من تجاوزات وإنتهاكات في الفترة الماضية وأنهم كانوا يحتفلون بها، وأن المشير خليفة قام بتوزيع المبالغ المالية عليهم.
وأشار درويش الى تقرير مركز البحرين لحقوق الانسان الذي إستعرض تفاصيل إختيار طلبة البعثات الدراسية، والذين تم التعامل معهم بحسب إنتمائهم المذهبي والسياسي، وتم منحهم البعثات والمنحات بعد إختبار مواقفهم السياسية وهل هم يؤيدون النظام أم لا.
AM – 31 – 15:25