العالم - مراسلون
صراخ الاطفال وتشريد المواطنين؛ مشاهد يقتات عليها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، الذي قتل وجرح المئات في استهداف البيوت والشوارع والسيارات في أقل من ٤٨ ساعة ليحول الافراح الى بيوت عزاء كما حدث مع العائلة التي استهدفها في بيت حانون وهي في طريقها لاقامة مراسم الزفاف.
عدوان اخر يشنه الجيش الاسرائيلي قد يكون صامتا لكنه فتاك من خلال منع الوقود والادوية من دول القطاع فقد حذرت وزارة الصحة من عدم قدرتها على تقديم خدماتها في ظل عدم ادخال المواد الطبية والوقود اللازم لها.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة لقناة العالم:"مع اشتداد وتيرة العدوان الاسرائيلي علی قطاع غزة فإن ذلك يؤثر علی عمل الطواقم الطبية والمنظومة الصحية وخاصة بعد اعلان محطة توليد الكهرباء عن التوقف تماماً خلال الساعات الماضية وهذا يؤدي الی شلل في المنظومة الصحية والانسانية في قطاع غزة ما يفصلنا عن توقف الخدمات الصحية في قطاع غزة 72".
وقال القيادي في الجبهة الديموقراطية طلال أبوظريفة لقناة العالم:"بات مطلوباً وقف كل أشكال العلاقة من الدول المطبعة والدول الاقليمية مع هذا الاحتلال لنشكل اداة ضغط علی وقف جرائمه والانصياع للقانون الدولي".
المقاومة بدورها واصلت اطلاق الصواريخ رداً على العدوان الاسرائيلي وقد أعلنت رفضها اي وساطات قبل ان تكمل ردها الذي قالت انه مازال في بدايته.
الاحتلال يبحث عن أمنه بين ركام منازل الابرياء التي شرد أصحابها لكن المقاومة أرسلت رسالة بأن جيش الاحتلال يسوق لشعبه وهماً وهو وهم تبدده المقاومة مع كل صاروخ يسقط في الارض المحتلة.