العالم - خاص العالم
وما كاد موعد وقف النار يحصل، حتى اعلن جيش الاحتلال انه شنّ ضربات على مواقع للحركة بعد سريان مففول وقف النار، الا انه عاد وتراجع معلنا في بيان ثان انه الضربات حصلت قبيل بدء وقف النار. واقع لم يغير، من ان حركة الجهاد، قصفت المستوطنات قبل ثوان من دخول وقف النار حيز التنفيذ، وتدخلت القبة الحديدة لاعرتاض بعضها، الا ان صفارات الانذار دوت في مستوطنات الغلاف.واكد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامية ابو حمزة ان السرايا تشدد على حقّها في الرد على أي عدوان صهيوني.
وقال أبو حمزة الناطق العسكري لسرايا القدس : "نؤكد على انا ما قمنا به من توحيد للجبهات ورفض للضيم لن نتراجع عنه ولن نكون الا المبادرين وستكون كلمتنا هي العليا دوما باذن الله".
وبعد دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ، احتفل الفلسطينيون وخرجوا الى شوارع قطاع غزة بمسيرات حاشدة ليؤكدوا وقوفهم خلف مقاومتهم وانهم مصرون على المقاومة حتى تحرير اراضيهم. وشددوا على ان الساحات الفلسطينية موحدة في المقاومة الاحتلال، وان غزة مرتبطة بشكل كامل بما يجري في الضفة الغربية والقدس والاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين.
قبيل سريان وقف اطلاق النار قالت وزارة الصحة في غزة ان حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى ثلاثة واربعين شهيدا بينهم خمسة عشر طفلا واربع نساء، بالإضافة إلى اكثر من ثلاثمائة واحد عشر جريحا.
وشهدت الجولات الاخيرة من العدوان ارتكاب جيش الاحتلال مجازر بحق المدنيين والاطفال فاستشهد خمسة اطفال بقصف اسرائيلي لمنطقة سكنية بالقرب من مقبرة الفلوجة شمالي القطاع واستشهد عدد اخر بقصف طائرات الاحتلال لسيارة مدنية وسط غزة اضافة الى استشهاد ثلاثة فلسطينيين بغارة اسرائيلية في شارع عمر المختار.
وفي المقابل تحدث كيان الاحتلال عن تعرض عشرات الإسرائيليين بينهم جنود لإصابات، ودمر مصانع وتضررت وحدات اسيتطانية جراء القصف الصاروخي الفلسطيني كما نقلت وسائل الاعلام مشاهد مذلة للاحتلال وهم يفرون من صورايخ المقاومة وينبطح ضباطهم على الارض رعبا