شاهد.. هكذا الحجارة الفلسطينية ترعب الإحتلال

الثلاثاء ٠٩ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

استيقظت الضفة الغربية على مجزرة لا تقل بشاعتها عن بشاعة مجازر قطاع غزة، ثلاثة شهداء ارتفعوا على الاكف في نابلس بعد ان طالهم رصاص الاحتلال وقذائفه بينهم ابراهيم النابلسي.

العالم - مراسلون

وحاول الاحتلال اغتيال النابلسي عدة مرات بدعوى مسؤوليته عن عمليات للمقاومة الفلسطينية شمال الضفة الغربية للمحتلة، الاحتلال اعتبر الوصول الى النابلسي ومن معه نصرا عسكريا رغم انهم لم يكونوا يملكون سوى اسلحتهم الشخصية.

وقال منسق الفعاليات الوطنية في نابلس غسان حمدان لمراسل قناة المراسل قناة العالم الإخبارية: "هذه العملية العدوانية تأتي في إطار سلسة أعمال عدوانية على الشعب الفلسطيني، اليوم في نابلس، يوم أمس كان في غزة وقبل ذلك كان في جنين والقدس وما الى ذلك من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذه العملية بقساوتها وضحت سياسية الاحتلال الاسرائيلي تجاه الشعب الفسطيني".

بدورها قالت القيادية في حركة فتح نجاة أبوبكر: "الام الفلسطينية تعودت دائما ان تربي وتودع بالورود، وتقول بالروح بالدم نضحي بأبنائنا".

ليس في نابلس فقط كان المشهد ملتهبا بل ايضا في مناطق اخرى في الضفة الغربية، عملية الاغتيال كما يراها الكثيرون تحمل رسائل اسرائيلية متعددة اولها للفلسطينيين بان المعركة لن تنتهي الا بالقضاء على المقاومة خاصة بعد فشلها في غزة، اما الرسالة الثانية فهي للشارع الاسرائيلي بان حكومة "لابيد" قادرة على ان تكون دموية اكثر من غيرها مع الفلسطينيين.

وقال مدير مركز القدس للدراسات عماد ابو عواد: "هدف الاحتلال الاسرائيلي من التصعيد في نابلس الى الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل الحديث على أن التصعيد في قطاع غزة كان مرتبط في الضفة الغربية غانتس ولابيد يريدان التأكيد على أن الأمر منفصل تماما علاوة على ان هذه سياسية منفصلة وليست المرة الأولى التي تحاول فيها الحكومة الإسرائيلية اغتيال النابلسي ورفقائه".

ويبقى الحجر الفلسطيني في يد حامله يصنع ثورة في كل وقت، لهذا تخشى تل أبيب من أن تضرب في جنين أو نابلس فتمتد المواجهات في رأم الله أو بيت لحم أو الخليل وحتى الى الاراضي المحتلة عام 48، ما يخشاه الإحتلال الاسرائيلي هو توحد الجبهات بين الفلسطينيين.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...