"وحدة الساحات" تهز كيان الاحتلال

الخميس ١١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

سعى كيان الاحتلال الى تفكيك استراتيجية التلاحم بين غزّة والضفة الغربية المحتلة التي أنتجتها معركة سيف القدس لكن صواريخ المقاومة ومعركة وحدة الساحات فاجأت الاحتلال، ودفعته لإجراء اتصالات مكثفة قادها الوسيط المصري، لتحقيق تهدئة مدفوعة برغبة إسرائيلية.

العالم - ما رأيكم

يرى باحثون سياسيون واعضاء بحركة فتح ان النتائج المنطقية لمحاولات الكيان الصهيوني وأد الانتفاضة المسلحة في الضفة الغربية وفلسطين 48 ستستعجل زمن التحرير تحرير فلسيطن من البحر الى النهر خلال ايام معدودة سواء خلال ايام أو اشهر ولكن ليس في عقود وسنوات.

ويستند هؤلاء الباحثون الى ان هناك سلسلة من التحولات التي نشئت عن اهم لحظة تحول نوعي وهي معركة سيف القدس التي اعطت نتائج مهدت الى مرحلة المقاومة والتحرير ونقلت عجلة القضية الفلسطينية الى فلسطين 48 والضفة الغربية وتوحدت الساحات في رمضان الماضي وعادت القضية الفلسطينية باعتبارها قضية شعب مقاوم وقضية وطنية لا تقبل التجزئة والقسمة والتفاوض، ويشيرون الى انه منذ ذلك الوقت وتم مشاهدة تطور نوعي في المقاومة في الضفة الغربية وفلسطين 48 وهو ما خلق حالة من الرهاب داخل الكيان الصهيوني واتت حرب غزة في 3 ايام لتكشف مدى هشاشة الكيان تحت عنوان وحدة الساحات.

من جانبهم يرى اعضاء بالحركة الشعبية ان كل الاحداث الجارية الان على ارض فلسطين والموجة الاخيرة من التصعيد والعدوان الصهيوني ومعركة وحدة الساحات التي قادتها فصائل المقاومة وسرايا القدس جسدت كل المعاني على المستوى الداخلي الفلسطيني وعلى المستوى الاقليمي والدولي بشكل مباشر.

ويضيفون ان ما يجري الان من احداث منذ العدوان على قطاع غزة قبل ايام وانتهائه لفترة مؤقتة والوساطة لاعادة الهدوء المؤقت هي بالفعل السياسي والتفاوضي هي انتهت منذ اللحظة الاولى ما بعد اعلان دخول وقف اطلاق النار ، حيث اعلن بعض وزراء وقادة في الكيان الصهيون بشكل مباشر انه لا يوجد اتفاق لتطبيق شروط المقاومة باطلاق سراح العواودة او بسام السعدي ووقف الاغتيالات والملاحقة لقادة المقاومة لذلك نحن الان لا نتحدث عن ما يسمى تهدئة بين اطراف بل هدوء مؤقت.

ويشيرون الى ان الكيان الصهيوني لا يلتزم باي وساطات ولا اتفاقات بل يتجهز لمعركة كبرى كما تتجهز المقاومة والشعب الفلسطيني لمعركة اكبر وشاملة ليس فقط على مستوى قطاع غزة بل كل ساحات الوطن القريبة مع الاحتلال.

بدورهم يقول اعضاء في حركة فتح الانتفاضة ان بعد معركة سيف القدس تنامت العمليات الفدائية داخل الضفة الغربية وهناك عدة عمليات شبه يومية تنفذ بحق قطعان المستوطنين والجنود الصهاينة هذا الجانب اربك الكيان الصهيوني وجعله يشعر بحالة من الغضب تجاه الضفة الغربية خاصة اذا ما قلنا ان الضفة الغربية يجب ان تكون كما يسمي بقبضة الامن الصهيوني وحتى بمناطق ا و ب وج ود كلها تخضع لسيطرة الامن الصهيوني لكن تفاجأ الكيان بان اعداد العمليات الفدائية في الضفة الغربية تزداد بشكل يومي وهو ما جعله يشعر بانه غير قادر على ضبط ايقاع الحركة الامنية.

ويضيفون ان ما جرى من اعتقال لبسام السعدي وسحله امام اعين عائلته استفز حركة الجهاد الاسلامي، وان الاحتلال اراد نقل المعركة من الضفة الغربية الى قطاع غزة ولذا اقدم على عملية اغتيال تيسير الجعبري وهو ما يشير الى ان الاحتلال اراد جعل قطاع غزة قطعة منفصلة عن الضفة الغربية لذلك سمى هذه العملية بانها طلوع الفجر اما كفلسطينيين نسميها وحدة الساحات لان كل الساحات الداخل الفلسطيني والخارج الفلسطيني هي وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها.

ما رايكم..

  • كيف يقرأ تصاعد حال الاشتباك في المدن الفلسطينية الرئيسة بين المقاومين وقوات الاحتلال؟
  • هل ملاحقة قادة المقاومة في الداخل جاءت بنتائج عكسية وزدت في حجم العمليات العسكرية؟
  • ما اهمية مواجهة الكيان في كل الميادين لردعه عن جرائمه واسقاط مخططاته؟
  • ماذا عن دخول الصراع مع الاحتلال مرحلة جديدة من المواجهة الشاملة مع الشعب الفلسطيني؟