سمع دوي مضادات ارضية وانفجارات عديدة صباح اليوم الخميس في العاصمة الليبية طرابلس دون تحديد مصدر هذه الانفجارات.
ومساء الاربعاء، استهدفت الغارات الغربية حيا سكنيا في تاجوراء شرق العاصمة، ما اسفر عن سقوط عدد كبير من المدنيين، بحسب مصدر عسكري ليبي.
في المقابل، تواصلت المعارك بين الثوار وكتائب القذافي في اجدابيا شرقي البلاد.
وفي مدينة بنغازي شرقي ليبيا، اصطحب قادة الثوار الصحافيين الى معتقل يحتجزون فيه عناصر من كتائب القذافي، قالوا انهم وقعوا اسرى بايديهم خلال المعارك الاخيرة.
كما عرض الثوار اشخاصا قالوا انهم مرتزقة افارقة كانوا يشاركون الى جانب القذافي في القتال ضدهم.
من جهته، قال وكيل وزارة الخارجية الليبية خالد اكعيم، ان قوات التحالف الغربية تقصف العاصمة طرابلس بشكل عشوائي، وقد استهدفت العديد من المنشآت المدنية.
وقد فشلت الدول الاعضاء في حلف الـ "ناتو" في الاتفاق على تولي قيادة العمليات العسكرية بليبيا بدلا من الولايات المتحدة.
وفيما أعلنت واشنطن ان الاردن والكويت ستنضمان الى التحالف، اشاد وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان بالعمليات العسكرية ضد ليبيا، وقال مفتخرا انها حرب صليبية.
في هذه الاثناء، يتزايد الجدل السياسي في بريطانيا حول مشاركة لندن في العمليات العسكرية الغربية ضد ليبيا.
فقد اظهر احدث استطلاع للرأي ان معظم البريطانيين يعارضون التدخل العسكري في هذا البلد، كما شارك العشرات في تظاهرة امام مقر رئاسة الوزراء في لندن احتجاجا على الحرب التي تشنها بلادهم ضد ليبيا.