وقال العبادسة خلال مشاركته ببرنامج تحت الضوء لقناة العالم الإخبارية الاثنين ان السلطة الفلسطينية والعرب لا يعتبرون من ذهابهم ومجيئهم الى الامم المتحدة حيث لا طائل من هذا التحرك، هم يقومون بهذا العمل منذ اكثر من اربعة عقود والولايات المتحدة تعيدهم على اعقابهم باستخدام الفيتو تارة والوعيد والتهديد تارة أخرى.
وتسائل العبادسة هل موعد اعلان الدولة الفلسطينية في سبتمبر ايلول/المقبل ان حصل سيغير من الامر شئيا وهل سينتهي الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وحصاره لقطاع غزة ويتوقف البناء الاستيطاني في الاراضي المحتلة، هذا ما يجب على السلطة وحركة فتح الاجابة عليه والبعض منهم اعلن بان اعلان الدولة الفلسطينية لن يغير أي شئ على ارض الواقع.
واضاف العبادسة : اذن لما تبذل كل هذه الجهود من أجل موعد غير واضح المعالم تهدده تارة واشنطن بالفيتو واسرائيل بالمزيد من الضغط على الفلسطينيين في الضفة والقطاع.
وتابع العبادسة ان السلطة وفتح والدول العربية يمشون وراء الحلول السهلة والدعائية وانهم يريدون تصدير الوهم للشعب الفلسطيني بان طريق التفاوض وما تسمى بعملية التسوية هي الحل الامثل لمشاكلهم ومعاناتهم مع اسرائيل، فيما الامور على ارض الواقع لم تتغير بل ستزداد تعقيدا بالنسبة للشعب الفلسطيني.
واتهم العبادسة السلطة والدول العربية بالتمسك فقط بخيار اعلان الدولة الفلسطينية من أجل احياء عملية التسوية التي اعلن عن وفاتها رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رسميا في خطابه امام الكونغرس الاميركي.
واضاف العبادسة ان هذا التمسك باعلان الدولة الفلسطينية عبر الامم المتحدة من الجانب العربي والفلسطيني ياتي من اجل عدم اعتماد خيار المقاومة من قبلهم وابعاد هذا الخيار من امام انظار الشعب الفلسطيني.
SAM