صراع المرتزقة... المعارك تتجه نحو حضرموت ومنفذ الوديعة

الخميس ١٨ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

تجددت المواجهات بين الميليشيات الموالية للإمارات، وتلك التابعة لحزب الإصلاح، في أطراف محافظة شبوة، حيث اقتربت من حقول النفط فيها وفي المناطق الواقعة ما بينها وبين محافظة حضرموت.

العالم المشهد اليمني

الى ذلك دفعت ما تسمى بألوية العمالقة التابعة للامارات بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى شبوة وقال المجلس الانتقالي الجنوبي ان هدف هذه القوات هو السيطرة على وادي حضرموت ومنفذ الوديعة الدولي الذي يربط اليمن مع السعودية. ويرى العديد من المختصين ان سيطرة الانتقالي على وادي حضرموت ومنفذ الوديعة تعتبر نهاية قوات حزب الاصلاح التي ستصبح محصورة في مدينة مارب.

الى ذلك تواصلت الازمة بين مكونات مايسمى بالمجلس الرئاسي حيث قالت مصادر في عدن ان المجلس فشل في عقد جلسة لاعضائه ما ادى الى سفر رشاد العليمي الى ابوظبي والرياض في محاولة منه لايجاد حلول مع الامارات والسعودية بشان الخلافات التي تعصف بالمجلس.

وفي ظل الهدنة الحالية تقوم القوات المسلحة اليمنية بتنظيم عروض عسكرية ضخمة ومتتالية ونظمت هذه العروض في عدد من المناطق والجبهات القتالية. وأظهرت هذه العروض العسكرية مدى الجاهزية القتالية لصنعاء وتأهبها لمواجهة أي تصعيد من قبل تحالف العدوان السعودي وفصائله.

فماهي اهمية المعارك في منطقة العبر؟ وهل فعلا ستسمح السعودية للعمالقة والانتقالي بالسيطرة على وادي حضرموت ومنفذ الوديعة؟ والى اين تتجه خلافات ما يسمى بالمجلس الرئاسي وما هو مستقبله؟ هذه الاسئلة وغيرها سنطرحها على ضيوفنا في هذه الحلقة من برنامج المشهد اليمني فكونوا معنا

أكد ضيف البرنامج عبد السلام جحاف الاعلامي اليمن من بيروت ان ما يجري في شبوة هو مقدمة لما سيتم بعدها وان المخطط الامريكي يسير على قدم وساق باتجاه السيطرة على مناطق انتاج النفط وهذا ما تسعى اليه أمريكا منذ البداية عبر ادواتها سواء السعودية أم الامارات.

ونوه جحاف الى أنه عندما يقال أن هنالك خلاف سعودي اماراتي وان السعودية تسمح او لا تسمح فان الاماراتي لا يتحرك الا وفق الاجندة الامريكية وكذلك السعودي.

وعن السبب الذي يدعو السعودية لازاحة حزب الاصلاح الذي يعتبر احد مرتزقة السعودية في اليمن والتهديد الذي يشكله لكل من السعودية والامارات، أشار سفيان العمّاري القيادي الجنوبي وأمين عام حزب الشعب الديمقراطي من صنعاء ان حزب الاصلاح اثبت فشله عسكريا وفشسله سياسيا كما أثبت فشله اجتماعيا حتى أصبحت هذه الادوات لا ترى فيه منفذ جيد لعملياتها داخل البلد.

ولفت العمّاري الى أنه:" صحيح أن حزب الاصلاح يخدم العدوان بشكل كبير فهو أكبر حزب استدعى العدوان على البلد وهو أول حزب أيضا شجع على قتل اليمنيين وعلى تدنيس التراب اليمني من قبل الغزاة والمحتلين، الا أنه الان يجري خيباته ويجني ثمار خيانته لبده ولشعبه".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...