بخطوات تكتيكية وصولاً للإضراب المفتوح...

"الأسرى" يقررون خوض حراك جديد مطلع هذا الأسبوع

السبت ٢٠ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، عن قرارها خوض حراك جديد، بدءًا من مطلع هذا الأسبوع، عبر خطوات تكتيكية، تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعان، بإضراب مفتوح عن الطعام، تشارك فيه فصائل العمل الوطني في سجون الاحتلال كافة.

العالم-فلسطين

وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا داخل سجون الاحتلال، في بيانها الأول بعد إعادة تفعيلها: إن الحراك سيبدأ عبر الإضراب الاثنين والأربعاء القادمين، مع الامتناع عن الخروج للفحص الأمني كبداية أولية وإنذار أخير لإدارة سجون الاحتلال؛ لوقف هذه الهجمة والتراجع عن قراراتها.

وأرجعت "اللجنة" قرارها إلى تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي حصلت معهم في آذار الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.

وبينت أن إدارة مصلحة السجون قررت العودة لقرارها بالتنكيل بالأسرى عمومًا وبأسرى المؤبدات خصوصًا، وذلك عبر النقل التعسفي كل 6 أشهر، لتفقِد الأسير استقراره وانسجامه مع محيطه الذي فُرِضَ عليه بعد قضائه سنوات طويلة في الأسر.

وأكدت "اللجنة" أن الأسرى أعادوا ترتيب صفوفهم لمعركة قد تُفرض عليهم؛ عبر إعادة تفعيل لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة لمواجهة هذه الهجمة الصهيونية.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الحية والمقاومة كافة للوقوف إلى جانب الأسرى في هذه المعركة.

ويرسف في سجون الاحتلال 4650 فلسطينيا، منهم 30 سيدة، و180 قاصراً، و650 معتقلاً إداريًّا، ومئات الأسرى المرضى، منهم 23 مصابون بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة، أصعبها حالة الأسير ناصر أبو حميد.