شاهد..53 عاما على إحراق الأقصى والنيران مازالت مشتعلة

السبت ٢٠ أغسطس ٢٠٢٢
٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش
 مثل هذه الايام من عام 1969، كانت ذكرى أليمة على الأمة العربية، والإسلامية؛ حينما تعرض المسجد الأقصى لجريمة احراقه.

العالم - خاص بالعالم

وذلك حينما اقتحم متطرف يهودي يدعى دينيس مايكل روهان أسترالي الجنسية، المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي للمسجد، كان هذا العمل الاجرامي الرهيب ضمن سلسلة من الإجراءات الارهابية التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي المجرم منذ عام 48 من القرن المنصرم، سعيا منهم لطمس الهوية التاريخية، والإسلامية لمدينة القدس.
نجح روهان في وضع مادة شديدة الاشتعال في الجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وأتت النيران على منبر صلاح الدين، وعلى واجهات المسجد الأقصى وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة، وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لترميمه وإعادة زخارفه كما كانت.

زعم روهان أنه مبعوث من الله لدفع الصهاينة إلى بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى وذلك لتعجيل الظهور الثاني للمسيح المخلص.

إن ما يحدث الان في مدينة القدس المحتلة من جرائم صهيونية إرهابية، هو استمرار لحملة مسعورة تستهدف تهويد المسجد الأقصى المبارك، وكأن جريمة احراق المسجد مستمرة منذ ذلك الوقت وحتى الأن.

وخير شاهد على ذلك ما صرح به خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري من أن الحرائق في المسجد الأقصى لم تنته، وأشكالها غير محصورة، فالنار لا تزال تلتهم الأقصى والقدس والمقدسيين، عبر الاقتحامات والسلب للأملاك، والتهويد والاغتصاب للأراضي، والسجن والإبعاد والضرائب الهائلة.

إن ما يقوم به الاحتلال في القدس يؤسس لواقع جديد فهل يستيقظ المسلمون لإنقاذ المدينة المقدسة والمسجد قبل فوات الأوان.

0% ...

آخرالاخبار

مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


حين تتحول التكنولوجيا الإيرانية إلى نموذج يحتذى في البنتاغون!


غزة بلا دواء… والمستشفيات على حافة الموت!


حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟


نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس