واعتبر عبد الزهرة آل ماجد في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء، ان نتائج الاجتماع المزمع عقده اليوم في مقر الرئيس العراقي جلال طالباني حول بحث مسألة انسحاب قوات الاحتلال الاميركي من العراق وبحث ما تبقى من اتفاق اربيل حول تقاسم السلطة، اعتبر انها لاتختلف عن نتائج الاجتماعات السابقة والتي انتهت الى عدم التفاهم بين الاطراف السياسية ، موضحا ان هذه المواقف ستستمر مادامت هناك زيارات مستمرة للمسؤولين الاميركيين الذين يسعون من خلالها الى تفريق اطراف العملية السياسية لكي يبقى العراق ضعيفا ومفككا ويسهل السيطرة عليه.
وحول تهديد القائمة العراقية بقيادة اياد العلاوي بالانسحاب من الاجتماع اذا لم يكن جادا ، وصف آل ماجد هذا التهديد بأنه يأتي وفقا للرغبات الشخصية وليس للمصالح الوطنية .
واضاف ان موقف القائمة العراقية الداعم الى تمديد بقاء القوات الاميركية وزعهما على عدم جاهزية القوات الامنية والعسكرية في العراق ، هو مؤشر واضح على انها تتكلم بلسان السفارة الاميركية ، ولا تعير اي اهمية للمصالح الوطنية ، مشيرا الى تأكيد التحالف الوطني ومعظم القوى السياسية في العراق على جاهزية القوات الوطنية في سير البلد نحو الامام .
ووأوضح أن الخلافات القائمة بين العراقية ودولة القانون هي ليست خلافات شخصية ، ونما هي عبارة عن اجندات اميركية مبرمجة تحاول ان تفرض واقعها الفاشل على العراق .
Mal -2- 11:30