وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية أمس الاثنين نفى "باتريك كلاوسون" تدخل الولايات المتحدة في الشأن السوري قائلا: ان الشعب السوري يجب ان يقرر تركيبة الحكومة التي يريدها وأن واشنطن لاتريد ان تتورط في هذا القرار.
كما نفى التقارير التي اكدت ان الولايات المتحدت زودت مجموعات خاصة من السوريين بالمال والاسلحة وهيأت لهم وسائل اعلام غربية وعربية بهدف تدمير الدولة السورية وليس اسقاط النظام فقط .
وحول المواقف التصعيدية للرئيس الاميركي بارك اوبا الذي وصفه الكثير بانه لايخدم الشعب السوري ولا السياسة العامة في سوريا ، اتهم "كلاوسون" الحكومة السورية بانها تسعى الى توجيه الانظار الى جهة غير جهة التظاهرات الاحتجاجية ، مشيرا الى دعوة البيت الابيض الى الرئيس السوري بشار الاسد بالتنحي اذا لم يستطيع الاصلاح في سوريا .
وحول التناقض في السياسية الخارجية الاميركية ازاء ثورات المنطقة وسكوتها على الجرائم التي ارتكبت في البحرين واليمن ومصر وتونس ، اقر "كلاوسون" بوجود اختلاف في تعامل الادارة الاميركية مع ثوارات المنطقة ، مشيرا الى ان في مصر كان حسني مبارك حليفا للولايات المتحدة ولهذا طلبت منه واشنطن التنحي ، لكن الوضع في سوريا لم يكن كذلك وواشنطن لم تطلب من بشار الاسد التنحي . خلافا لما قاله في جانب آخر من حديثه.
وكان "كلاوسون" نفى في حديث سابق ان تكون معظم الاطياف الشعبية في سوريا مع النظام الحاكم في البلاد ، مستندا بذلك الى بعض الافلام التي تم نشرها على موقع "اليوتيوب".
Mal-1- 22:30