واكدوا في مؤتمر صحافي عقدوه في دهوك ان الاجواء الحالية مهياة للاستقلال، وان "منظمة دعم اقامة دولة كردستان المستقلة" وهي الاولى من نوعها التي تجيزها حكومة منطقة كردستان العراق، ستعمل على نشر الوعي القومي بين السكان.
و اعلنت المنظمة ، انها معنية بالقضية الكردية بشكل عام ولا يقتصر نشاطها على العراق، مؤكدة "عدم تبنيها حاليا تشكيل الدولة المزعومة بقدر سعيها توضيح الحالة اللاانسانية لهذا الشعب"حسب تعبيرها .
وقال بدر خان سندي? المشرف على المنظمة الكردية الاثنين، ان المنظمة اعلنت بيانها التاسيسي، الاحد، وهي غير معنية بمنطقة كردستان حصرا، "بل بالقضية الكردية بشكل عام .
وادعت المنظمة ان "الدول الكبرى في القرن الماضي قسمت الشعب الكردي بين اربع دول" وقالت انها تحاول ان تنشط في مناطق وصفتها "باوصالها الاربعة الملحقة باربع دول"،حسب المنظمة.
واضاف سندي ان الكرد في منطقة كردستان مع النظام الفيدرالي، نعتبره مكسبا قوميا كبيرا ونحاول تعزيز هذه التجربة وتعميمها على العراق باسره حسب قوله.
ويرى المراقبون ان المنظمة تتلقى دعما غير مباشر من سلطات منطقة كردستان، و ان اعلانها ياتي كنوع من الضغط على بغداد بهدف انتزاع تنازلات في الملفات الخلافية.?
وتابع سندي، وهو رئيس تحرير جريدة التاخي الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، ان "المنظمة لا تدعي انها تطالب الان باجراءات عملية لاقامة دولة كردية، وانما تريد ان تطرق الابواب العالمية وابواب القانون والدستور والمنظمات العالمية والامم المتحدة للتعريف بالقضية الكردية وتقديم الشكاوى"، لافتا الى ان "الجزء الكردي في العراق هو ليس الجزء الاكبر من الاجزاء الاربعة المقتطعة وانما هو القسم الثالث في التسلسل حسب نسبة السكان الكرد".
ولفت سندي الى ان "هذه المنظمة تعول على القانون الدولي وتعول ايضا على الربيع العربي الذي اكتسح مجتمعات كثيرة في العالم، وعلى التغير الدراماتيكي الذي حصل في الاتحاد السوفيتي السابق، وعدم بقاء الحرب الباردة، وعلى الحداثة السياسية والمبادئ الانسانية الجديدة".