شاهد.. متى سترد إيران على الرد الأميركي بشأن الاتفاق النووي؟

الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

وصل الرد الاميركي الى ايران، رد كان حول ملاحظات طهران لحل القضايا العالقة في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.

العالم - خاص بالعالم

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني إن طهران تلقت رد الولايات المتحدة على مسودة نص الاتفاق النووي التي اقترحها الاتحاد الأوروبي، وتعكف على تقييم الرد، وأضاف كنعاني أن بلاده ستبلغ الجانب الأوروبي برأيها بعد دراسة الرد الأميركي بدقة.

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد اسلامي أن جميع الأنشطة النووية في ايران تندرج ضمن اتفاق الضمانات، وهي خاضعة لمراقبة دقيقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد اسلامي على عدم وجود مواقع نووية غير معلنة في ايران، معتبرا مزاعم الوكالة بهذا الشأن ليست جديدة، واضاف ان طهران ستقبل برقابة على برنامجها النووي في إطار الاتفاق النووي فقط، وفي حال التزم الآخرون بتعهداتهم، ولفت الى أن طهران ردت مرارا على الوثائق المزعومة، وشددت على إغلاق هذا الملف قبل تنفيذ أي اتفاق.

وقال سلامي: " أن احد الامور التي أكدنا عليها هو اغلاق ملف الوثائق المزعومة قبل اي اتفاق محتمل وعلى مجلس حكام الوكالة الدولية أن يجري بحثل للموضوع ويتخذ قرارا بهذا الشأن وينهي الملف لوضع حد نهائي لهذه الذرائع المغزز والاتهامات الباطلة لايران".

رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيراني عباس كلرو، اكد أن من واجب البرلمان الاطلاع على مجريات المفاوضات النووية، واضاف أن اللجنة البرلمانية عقدت اجتماعا مع الوفد المفاوض للاطلاع على التفاصيل.

وقال عباس كلرو: "إن البرلمان واستنادا للدستور الإيراني يجب أن يطلع على كل المفاوضات المرتبطة بمصير البلاد، وبعد تحضير النص النهائي الذي نتج عن المفاوضات كان من الطبيعي أن نجتمع مع الوفد المفاوض ونطلع على مجريات وتفاصيل الأمور، وبدورنا كلجنة أمن وسياسية الخارجية كنا في جلسة مشتركة مع الوفد المفاوض وبحضور الوزير الخارجية خلال الاشهر الماضية من المفاوضات وأخذنا بعين الاعتبار مصالح الشعب".

ايران خلال هذه المفاوضات كانت تريد عدة نقاط ابرزها الاطمئنان من الغاء كامل، ودائم للحظر، والتأكد من عدم بقاء اي موضوع دون تسوية مرضية، كي لا يستخدم مستقبلا كاداة ضغط جديدة على إيران.

ومن جانب اخر يواصل كيان الاحتلال الاسرائيلي مساعيه للضغط وضرب اي بوادر للحل، بهدف اشعال المنطقة بالازمات.

وبحسب المراقبين فان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائل غروسي يحاول الخروج عن طابع الوكالة الحيادي وتبني مواقف معادية لطهران، ذلك ان جميع مزاعمه ضد ايران تفتقر للقيمة الفنية والشرعية.