بعد فك الاعتصام.. المشهد العراقي يواجه مصيرا مجهولا

الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

قال الباحث السياسي هادي القبيسي، ان التيار الصدري لديه رغبة في تغيير النظام السياسي في العراق بحيث لا تبقى الاوزان هي التي تحكم التركيبة السياسية للنظام السياسي.

العالم – مع الحدث

واوضح هادي القبيسي انه يريد ان يتغير النظام بحيث تصل الكتلة التي يمثلها لشبه هيمنة على النظام من دون ان يكون لها اغلبية.

واضاف الباحث السياسي ان تصريحات تيار الحكمة او اي فصيل سياسي عن تنازل التيار الصدري هو غير مقبول بالنسبة لهم رغم انه لا يستطيع فعل ذلك.

ويرى هادي القبيسي ان التيار ربما يعتقد انه عن طريق الفوضى ربما يستطيع ان يحصل دينامية معينة داخل البلاد تدفع الى الدعوى لتغيير النظام السياسي.

وتابع الباحث السياسي انه ربما هناك من يوسوس او يتناغم اقليميا ودوليا مع هذه المشاريع.

كما قال المحلل السياسي واثق الجابري، ان التيار الصدري بدأ يتجاوز كل الرموز وكل الشخصيات العراقية وكل القوى السياسية الفاعلة وكل الاتهامات توزع دون ادلة.

واكد ان الاطار التنسيقي كانت يديه مفتوحة للتيار الصدري حتى اللحظة الاخيرة محاولا بكل طريقة ان يجد بابا للحوار بشكل مباشر ومن خلال بيانات قادته او بيان مشترك من قبل الاطار مع اجماع وطني وتأييد دولي على اهمية الحوار.

واوضح ان التيار الصدري رافض بشكل كامل للحوار ولا يريد التعامل مع منطق الدولة ويريد نسف المؤسسات.

واضاف ان التيار الصدري اخطأ عندما خرج من البرلمان وبالتالي ربما يكون نادم على خروجه ويحاول تعويض هذه الخسارة بهذه الطريقة.

وتابع انه عندما تعترض جهة سياسية او تبدي ملاحظات فيجب ان لا تبدي ملاحظات على حكومة لم تتشكل والشيء الثاني ان الاطار التنسيقي الان هو المكلف بتشكيل الحكومة ومن واجبه الاسراع بتشكيل الحكومة لكن المسؤولية تقع على عاتق جميع الكتل السياسية.

من جهة اخرى، قال الدبلوماسي العراقي السابق جواد الهنداوي ان السيد مقتدى الصدر اذا كان يعرف ما يريد لكان الامر سهلا على الاخر لمعرفة جزئيات ماذا يريد وعود الاخرين على اتخاذ المواقف والمواقف المعاكسة ويقول انصار التيار الصدري ذلك علنا انه يتخذ قرارات غير معلومة مسبقا ولا يمكن التنبؤ بها وانما يوحى اليه.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6329473