وفي تصريحات ادلى بها آية الله السيد علي خامنئي امام عدد من الاساتذة والقراء والحفاظ والناشطين وعشاق القرآن الكريم في محفل قرآني زاهر، وصف القرآن الكريم بانه بمثابة الطريق الذي يلبي كافة حاجات البشرية ومتطلباتها والدليل على طريق الشعوب في نيلها سعادة الدارين الدنيا والاخرة.
واعتبر سيادة الحكام الطواغيت في العالم الاسلامي بانها تؤدي الى ضياع المصالح والثروات الاقتصادية والهوية الثقافية للشعوب الاسلامية.
واكد قائد الثورة الاسلامية? على ان القرآن الكريم يشكل السبيل للشموخ والتقدم المادي والمعنوي للشعوب و"ان الشعب الايراني يشكل نموذجا واضحا على هذه الحقيقة التاريخية".
واعتبر الاستعدادات الهائلة التي يمتاز بها الشعب الايراني بمثابة كنز عظيم اعاقت الحكومات الطاغوتية على عهدي بهلوي والقاجار تجليه وازدهاره.
واعرب آية الله السيد علي خامنئي? عن ارتياحه لانتشار الشعارات والمبادئ الاسلامية بين مختلف الشعوب الاسلامية واعتبر هذا الامر باعثا لنشاط الامة وحيويتها.
واردف، انه بفضل الله تعالى وفي اطر المعارف القرآنية وخصوصيتها فان الشعارات الاسلامية والقرآنية اليوم اصبحت اكثر ازدهارا ونفوذا وتاثيرا في كل مكان، فيما اصبح الاعداء والمنافقون والعملاء اقل تاثيرا على الشعوب ونشاطاتها. ?