واوضحت عشراوي انها حضت المسؤولين الاميركيين على دعم الاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة على حدود العام 1967، او على الاقل عدم معارضته.
واشارت الى انها حاولت اقناع محاوريها بعدم ممارسة الفيتو ضد شيء يندرج في سياستهم الخاصة وفي القانون الدولي، وهو حق الفلسطينيين في الاستقلال وتقرير المصير وفي دولة.
واضافت عشراوي: "ان ادارة اوباما قررت استخدام الفيتو في حال لجأ الفلسطينيون الى مجلس الامن عن طريق توجيه طلب الى الامين العام بان كي مون للحصول على العضوية الدائمة في الامم المتحدة".
وكانت قد اعلنت السلطة الفلسطينية انها ستطلق مبادرة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر في نيويورك، بعد تعثر مفاوضات التسوية مع الكيان الاسرائيلي الذي رفض تمديد العمل بالتجميد الجزئي للاستيطان العام الماضي، الخطوة التي تعارضها اميركا وكيان الاحتلال.