قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة الغربية

قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة الغربية
الأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة الغربية، تزامناً مع تشديد الحصار العسكري على بلدة سلواد شرق رام الله.

العالم-فلسطين

واعتقلت قوات خاصة من جيش الاحتلال شابين من بلدة سلواد، هما عبد القادر حماد (23 عاماً) وعبد الرحمن أحمد عبد حامد (24 عاما)، وذلك بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

وداهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بلدة سلواد، واندلعت مواجهات عنيفة مع الشبان، تخللها إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وعززت قوات الاحتلال الليلة الماضية، من تواجدها العسكري في محيط بلدة سلواد، وسط تواصل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على البلدة لليوم الرابع تواليا.

ووصلت حشود عسكرية من جيش الاحتلال إلى محيط البلدة، وتمركزت في معسكر "عوفرا" المقام على أراضي الفلسطينيين في بلدة سلواد وقرية عين يبرود، وفي الشارع الزراعي والنقطة العسكرية عند المدخل الغربي للبلدة.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الغربي للبلدة بالسواتر الترابية، والذي يفصلها عن قرية يبرود، كما تقيم حاجزاً دائماً عند مدخلها الشرقي الرئيسي، ويُخضِع المواطنين للتفتيش الدقيق، وأحياناً يغلقه لساعات طويلة، وينفذ اعتداءات متكررة على المنازل الواقعة في المدخل الغربي.

وفي جنين، داهمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، وكثفت من تواجدها العسكري في المحافظة، فيما اقتحم مستوطنون مستوطنة "حوميش" المخلاة.

واحتجزت قوات الاحتلال الشاب محمد فتحي عمارنة بعد اقتحام بلدة يعبد، بينما عرقلت حركة المواطنين على حاجز عسكري نصبته على مدخل بلدة اليامون غرب جنين، بعد توقيف مركباتهم وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، وكثفت من تواجدها العسكري، ونصبت الحواجز المتنقلة في محيط قرى وبلدات رمانة وزبوبا وتعنك وكفيرنا وعرابة وفحمة وصانور.

واقتحم عشرات المستوطنين مستوطنة "حوميش " المخلاة"، جنوب جنين تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال.

وفي الخليل، أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأصيب العشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال المدينة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت صوب الشبان، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص والعشرات بحالات اختناق، عُولِجت ميدانيا.