وأضاف زحالقة لمراسل وكالة قدس نت للأنباء الاربعاء :" تحرك هؤلاء الوزراء والنواب هو لتكبيل أيدي حكومة إسرائيل، لذلك على السلطة الوطنية في رام الله أن تقرأ الرسالة الإسرائيلية الواضحة وهو أن الاستيطان ليس فقط مستمر وإنما بقوة اكبر".
وفي سؤال له حول حجم مشكلة سكن الفلسطينيين في الداخل، قال زحالقة :" حجم مشكلة السكن بالنسبة للفلسطينيين هو أضعاف ما هو في المجتمع الإسرائيلي، لان المشكلة الإسرائيلية هي سعر البيوت ويمكن أن تقوم الحكومة بخطوات لتخفيض أسعار البيوت".
وتابع:" بينما في الوسط العربي بالقرى والمدن العربية المشكلة هي مشكلة الأرض، لان إسرائيل صادرت أكثر من 75% من أرضنا، وخنقت قرانا، ثم جاءت المخططات الإسرائيلية بتضييق نطاق نفوذ السلطات المحلية بالداخل وعدم تزويدها بالخرائط الهيكلية اللازمة للبناء وبالتالي المشكلة اليوم هي مشكلة ترخيص البناء والحصول على أرض".
كما وأشار العضو العربي في الكنيست إلى وجود مشكلة اقتصادية في الوسط العربي، قائلا:" إذ إن أكثر من 50% من المجتمع الفلسطيني في الداخل تحت خط الفقر، وهناك صعوبات لدى العائلات لتوفير سكن لأبنائها، والإحصائيات تشير إلى أن أكثر من 50% من السكان بحاجة إلى سكن جديد خلال الـ 10 سنوات القادمة وان حوالى 48% من هؤلاء لن يجدوا مكان للسكن".