قيادي في الجهاد الإسلامي يدعو لانتفاضة من أجل الأسرى وارهاق العدو في الضفة

قيادي في الجهاد الإسلامي يدعو لانتفاضة من أجل الأسرى وارهاق العدو في الضفة
الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش

أكد جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، أن انتصار الأسير خليل عواودة انتصار للحق وسمو الإرادة الفلسطينية جسد من خلاله الوحدة الفلسطيني، مشدداً على أن معركة إضراب الأسرى "استراتيجية" ومحك حقيقي.

العالم ـ فلسطين

وأبرق د. عليان في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، التحية والتهاني للأسير المضرب خليل عواودة ولزوجته ووالديه وعائلته ولأسرانا ولكل شعبنا الفلسطيني.

انتصار عواودة

وشدد على أن انتصار عواودة هو الانتصار الذي يعبر عن انتصار الحق الفلسطيني وسمو الإرادة الفلسطينية، ووحدة المصير والهدف والمشاعر الفلسطينية من خلال المساندة الكبيرة التي واكبت إضراب خليل عواودة على مدى 6 شهور فجسدت الوحدة الحقيقية والتي مُهرت بالدم الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال د. عليان:"انتصار خليل عواودة دفع مهره ثمن كبير من دماء شعبنا، ووضع هذا في مسار النموذج الذي يجب أن يقتدي به الآخرون."

معركة الأسرى

أما إضراب الأسرى، فشدد على أن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال استراتيجي فلسطيني يهم كل الشعب الفلسطيني، حيث يشارك فيه ثلث الحركة الأسيرة أي مايقارب من 1200 أسير سيشرعون خلال ساعات في الإضراب عن الطعام.

ويشرع ما يقارب من 1200 أسير في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، في إضراب مفتوح عن الطعام، اليوم الخميس 1 سبتمبر 2022، احتجاجاً على تنصل إدارة مصلحة السجون من تفاهمات جرى إبرامها في مارس الماضي تتضمن تحسين ظروف حياتهم.

ولفت د. عليان إلى أن السجون تشهد حالة تمرد كبيرة من قبل الأسرى من خلال عدم الخروج للفورة وإغلاق أبواب سجون الجهاد الإسلامي بالحديد، وإرجاع الوجبة، في معركة نضالية مستمرة، مع السجان متعددة الأدوات.

وقال القيادي عليان:"معركة الإضراب عن الطعام هي محك حقيقي لا نريد أن يطول، ويجب علينا تقصير مدة الإضراب بتحقيق أكبر قدر ممكن من المطالب التي تتعلق بالأسرى".

ودعا القيادي عليان إلى تضافر الجهود من كافة القوى الفلسطينية والشعوب العربية والإسلامية من أجل مساندة الأسرى في معركتهم البطولية وتقصير مدة إضرابهم، وتحقيق أفضل النتائج من الإضراب.

ووصف القيادي عليان الإضراب بالاستراتيجي وتحدي الإرادات، للمحافظة على المعادلات والإنجازات التي خلقها وحددها الأسرى خلال 72 عاماً من الصراع مع العدو الصهيوني، لتحقيق معادلة الحق والحرية والحياة.

وأكد القيادي عليان، على ضرورة العمل الحثيث من أجل عدم كسر معادلات وهو الأمر الذي يمكن أن يتحقق بأيدي الفلسطينيين، بتضافر كل القوى الفلسطينية في الضفة المحتلة التي تستطيع أن ترهق العدو الصهيوني في الشوارع والطرقات، داعياً لانتفاضة حقيقية في الشوارع من أجل نصرة الأسرى".

وشدد على أن مساندة الأسرى واجب شرعي ووطني وأخلاقي، داعياً لانتفاضة الأسرى من أجل نصرتهم والانتصار لهم والمحافظة على معادلات الأسرى، من خلال القوى الفلسطينية والشعب والمقاومة والمؤسسات الرسمية الفلسطينية.

وتقدم القيادي عليان، بالتعزية الحارة في استشهاد البطلين سامر محمود خالد من مخيم العين، ويزن نعيم عفانة من مخيم قلنديا، اللذين ارتقيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس ورام الله بالضفة المحتلة.