انتخابات الكنيست.. محاولة لتوحيد الجهود ضد نتنياهو

السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

الساحةُ السياسية في كيان الاحتلال لا تزال غيرَ واضحةِ المعالم رغمَ اقترابِ موعدِ انتخاباتِ الكنيست التي ستكون بعد اقلَ من شهرين.

خاص بالعالم

ويحاول رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد توحيدَ المعسكرِ المنافسِ لرئيسِ الوزراءِ السابق بنيامين نتنياهو بهدفِ منعِه من الوصولِ للحكمِ مرةً اخرى.

وكانت استطلاعات الرأي في كيانِ الاحتلال منقسمةً بين قدرةِ نتنياهو على تشكيلِ الحكومة من عدمِها، الا اَنّ الصورةَ السياسية في كيانِ الاحتلال قد تتعرض للتغييرِ في اي وقت، خصوصا واَنّ التحالفاتِ لم تتوضح صورتَها حتى الان، ما يطرح العديدَ من التساؤولاتِ وعلى راسِها هل نتنياهو قادرٌ على الفوزِ وتشكيلِ الحكومة؟

وهل لابيد يستطيع توحيدَ المعارضِ ضد نتنياهو؟

وافاد مراسل العالم في رام الله ان ما يعول عليه لابيد هو عدم عودة نتنياهو لرئاسة الحكومة، حيث يعول لابيد على زيادة مقاعده في الكنيست لتصل الى 61 مقعدا.

وقال مراسلنا: ان كل المعطيات تؤكد ان احدا لا يستطيع ان يفوز الا بمشاركة احدى القوائم العربية، ومن الممكن ان تكون هناك ثلاث قوائم عربية بانتخابات الكنيست، مؤكداً ان المشكلة في القائمة العربية المشتركة التي تضم ثلاثة احزاب ان هناك من لا يريد احمد عودة رئيسا للقائمة.

بدوره، اشار ضيف الحلقة من برنامج "البوصلة" الخبير في الشؤون الاسرائيلية من غزة أياد جودة، الى ان عودة نتنياهو الى سدة الحكم فكرة يخشاها الجميع، فيما لم يعد هناك نظام سياسي مستقر في كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وقال جودة: ان ما جرى على قطاع غزة من عدوان قام الاسرائيليون بالبحث فيه عن مكاسب لهم، وان نتنياهو يهدد الكل المضاد له في الكيان الاسرائيلي، فيما يظهر لابيد حتى هذه اللحظة على انه القائد، لكن غانتس هو صاحب السطوة الامنية وقدر ابرز نفسه على انه ضحية عنجهية نتنياهو.

ولفت جودة ان علاقة نتنياهو مع غانتس ستبقى ندية بينهما، مشدداً على انه يجب على العرب الفلسطينيين في الداخل ان لا يعيشوا حالة الفرقة، واوضح انه من المؤسف فعلا ان لا تتوحد القائمتان العربيتان بل نراها تتجه لتصبح ثلاث قوائم.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..