وقال الراشد في حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية الأربعاء إن من يعتقل الجرحى وهم ينزفون لا نستغرب منه أن يهاجم مكاتب منظمة أطباء بلا حدود وإعتقال أحد عامليها ومصادرة معدات طبية، حيث سبق وأن إتهمت هذه المنظمة السلطات بإنتهاك حق تلقي الرعاية الطبية.
وأضاف أن من المؤسف أن يقوم النظام بإعتقال أطباء عقابا لهم لأنهم أدوا مهمتهم الإنسانية في معالجة جرحى التظاهرات، ولايزال عدد كبير من الكوادر الطبية في السجون وتعرضوا الى تعذيب وتنكيل شديد، قائلا إن المحتجين الذين يصابون بإطلاقات نارية من قبل السلطة يعالجهم الأطباء في البيوت سرا تحاشيا لوحشية السلطة.
وأكد أن لا خيار أمام الشعب البحريني سوى مواصلة المسيرات الإحتجاجية عندما يصر النظام على مواصلة تجاهل مطالبه وإستعمال القبضة الأمنية في مواجهتها، كذلك تجاهل النظام للنداءات الدولية بضرورة وضع حد للإنتهاكات الشاملة لحقوق الإنسان وتكميم الأفواه ومواصلة الإعتقالات الكمية والكيفية التعسفية الجائرة.
كما أشار الى أن جمعية الوفاق حاولت حتى اللحظات الأخيرة إيصال مطالب الشعب الى النظام ولكنه أبى إلا أن يصد كل هذه المحاولات التي جاهدت من أجل إبعاد البلاد عن الأزمة التي يمر بيها، مؤكدا أن النظام لا يسعى لإيجاد حلول جادة وخاصة وأن هناك جدية من قبل الشعب هذه المرة لنيل الإستحقاقات الوطنية وليس المنح والمكرمات والعطايا والتي تعود النظام من قبل أن يتعامل بها مع الشعب.
AM – 03 – 23:53