باسيل: نحن لن نعترف بشرعية الحكومة المستقيلة بعد انتهاء ولاية عون

باسيل: نحن لن نعترف بشرعية الحكومة المستقيلة بعد انتهاء ولاية عون
الثلاثاء ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل نحن لن نعترف بشرعية الحكومة المستقيلة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، وسنعتبر الحكومة عندها مغتصبة سلطة وفاقدة للشرعية وساقطة مجلسياً ودستورياً وميثاقياً وشعبياً.

العالم - لبنان

وقال باسيل اليوم في مؤتمر صحفي : رئيس الحكومة المكلف أعلن سابقا أنه يتولى صلاحيات رئيس الجمهورية بظل الفراغ، ونكرر أن حكومة ناقصة الصلاحيات وحكومة فاقدة لشرعية البرلمان الجديد، وسنعتبر الحكومة عندها مغتصبة سلطة وفاقدة للشرعية وساقطة مجلسياً ودستورياً وميثاقياً وشعبياً، ولو اجتمع معها من اجتمع، ولو اجتمع العالم كله على دعمها ضدّنا وسنعتبرها غير شرعية.

وأضاف: الحكومة بحال الفراغ، اكان عددها 24 او 30 او 4، كل وزير فيها هو رئيس جمهورية، هذا الدستور وواقع الممارسة. ومن يظن أنه سينتهي من ميشال عون بالرئاسة، سيلاقي أكثر من ميشال عون بالحكومة عندما يأتي الجد، "شو ما كانت وكيف ما كانت" الحكومة، ومن يظن أن عدم تأليف حكومة يمارس الضغط علينا لانتخاب رئيس، يقوم بمفعول عكسي معنا! لأننا اعلّنا اننا لا نريد الفراغ، ومن يطالب برئيس يجمع عليه ان يكون هو يجمع اولاً ولو فعلاً صادق بفكرة الجمع لما رضي بأن يُنتخب هو بـ 65 نائب ومن دون حيثية مسيحية ففاقد الشيء لا يعطيه ولا حتى يطلبه او ينصح به.

وتابع باسيل: الرئيس الماروني يجب ان يكون عنده اولاً حيثية تمثيلية مسيحية وينطلق منها للحصول على الحيثية الاسلامية وليس كما يريده البعض المتباكي على اهمية الدور المسيحي بحيثية اسلامية مسقطة عليه دون ان يمتلكها وان يكون عاريا من التمثيل المسيحي، و"يلّي بيتمتّع فقط بحيثية مسيحية ما ينظّر كذب عن الحيثية الوطنية وعن انّو كل المناطق والناس متل بعضها برئاسة الجمهورية وهو كل هدفه يخلص منّا ويكرّر حاله بيلّي عمله بالتسعين.

وأوضح رئيس التيار الوطني الحر أنه من الضروري أن نألّف حكومة وننتخب رئيس جمهورية بهذين الشهرين ويطلع رئيس الجمهورية بكرامة بـ 31 تشرين، وننتقل لحوار وطني نطرح فيه موقع لبنان ونظامه والنموذج الاقتصادي والمالي الحر والمنتج، ونطرح نموذجا اقتصاديا ماليا حرّا ومنتجا، بالزراعة والسياحة والصناعة والخدمات، بيشجّع المبادرة الفردية والطاقات الخلاقة، ومستند لنظام مصرفي بيشجّع الاستثمار والانتاج مش الريع والتنبلة، نطرح نموذجا مدعوما دعمة كبيرة بثرواتنا النفطية والغازية والمائية والشمسية والهوائية والبشرية والاغترابية وبكل مرافقنا ومساحاتنا وبحرنا وهوانا، فثرواتنا كثيرة ولا نتخلى عنها، ولنحافظ عليها لأنها وطنية وشجاعة وقوّة، ومعادلات قوّة مهما كلّفت لأنها تحفظنا بوجه "اسرائيل" واي معتد علينا. قبل انتخابات "اسرائيل" او بعدها، قبل نهاية العهد او بعده، صبرنا طويل وارادتنا "ما بتتزحزح" على الإطلاق.

و أضاف لا يمكن وقف الإنهيار والنهوض بالإقتصاد دون القضاء المستقل والإصلاح البنيوي ودون إجراءات فعلية على الأرض، نريد خطة تعافي جدية توزع الخسائر بشكل عادل وتوحد سعر الصرف وتنفيذ فعلي لعودة النازحين السوريين، لأنه لا يمكن أن يقوم الإقتصاد اللبناني دون إعادة النازحين، تجرّونا الى ما لا نريده"، وليتفضّل رئيس الحكومة لتأليف حكومة بحسب الأصول بالشراكة مع رئيس الجمهورية، وليس بالفرض او بالفتات، فتاريخ ميشال عون لا يمحى بشهرين".

وعن الإتهامات التي طالت التيار في الفترة السابقة، قال: "لم نتفاجأ من الخطابات الفارغة من اي مضمون سياسي، ولا تحمل سوى الحقد والضغينة والتآمر، ونحن معتادون عليهم وهم يأتون كل عام وراء بعضهم، ويتجنبون بعضهم، واحد يتجنّب المنظومة ورئيسها، والثاني يتجنّب العمالة ورئيسها؛ ويذكروننا بجوهر تواطؤ الطيّونة".