وقال كاظم في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية بعد منتصف ليلة الاربعاء الخميس، ان المشهد السياسي في البحرين لازال في سيره التصاعدي كما ان ممارسات النظام على الارض لازالت محبطة ومثبطة وسياسات القمع والاعتقال والتسريح من العمل متواصلة.
واشار الى الاعتصام الجماهيري الكبير قبل يومين للمفصولين من وظائفم الذين مضى على فصلهم أكثر من خمسة أشهر ويعيشون ظروف معيشية وإنسانية قاسية وخانقة دون وجود اي قرار وموقف جدي من النظام السياسي لإعادتهم الى أعمالهم فالنظام يعتمد سياسة التجويع والتفقير وإضعاف الناس عبر استخدام هذه السياسة التي تهدف الى كسر ارادة الناس وصمودهم وثباتهم وثنيهم عن مطالبهم.
وأكد مجلس شورى جمعية الوفاق، ان الماضي والحاضر لازال يحاصر النظام البحريني الذي لايعترف منذ ستة أشهر بوجود مشكلة سياسية ودستورية في البلد وكأنما المشكلة بين عدد من المكونات يمكن حلها عبر منتدى حواري كما حصل والذي هو منتدى فاشل بكل المقاييس.
وأعتبر ان النظام البحريني هو اساس المشكلة السياسية والمشكلة الدستورية وكل التداعيات القائمة على الارض من محاكمات واعتقالات واقتحامات وانتهاكات لحقوق الانسان وفصل من العمل ومحاكمات على الهوية وحرب اعلامية على الهوية.
ورأى ان تهرب النظام عن جوهر ولب المشكلة لن ينفعه، وأضاف : هروب النظام الى الامام سيفاقم المشكلات السياسية التي تواجهه وليس بإمكانه إرضاء الشعب من خلال الحلول الترقيعية.
وشدد جميل كاظم على ان الشعب البحريني مصر على مطالبه السياسية وأن الحراك السياسي والجماهيري متنوع ويجري على اكثر من صعيد فحركة 14 فبراير الشبابية لها حضورها الفاعل من خلال حراكها الاجتماعي والسياسي على شبكات التواصل الاجتماعي في حين تخرج يوميا تظاهرات في اكثر من 70 قرية ومنطقة بالبحرين للتعبير عن مطالبها في اكثر من شكل واكثر من صورة.
كما أوضح رئيس مجلس شورى جمعية الوفاق ان الجمعية تصر على ان تبقى الحركة سلمية وبعيدا عن الاصطدام مع قوات الامن لسحب كل الذرائع التي يمكن ان توصم الحركة بأنها غير سياسية او امنية لتصادر مطالبها.
وأعلن ان جمعية الوفاق ستنظم ليل الجمعة المقبلة في المنطقة الغربية من البحرين مهرجانا جماهيريا حاشدا ستلعن فيه عن بعض الخطوات التي يترقبها الشارع العام.
MO-4-00:37