وقال حبش في تصريح لقناة العالم الإخبارية اليوم الخميس، أنه بات الآن بإستطاعت المتظاهرين في الشوارع ان يؤسسوا احزابا نظامية وان يعقدوا لقاءات بدون ان ينتظروا ترخيصا من احد كما ان بإمكانهم ان يناضلوا من اجل تحقيق اهدافهم التي يعتقدون انها تفيد سوريا ويحتكموا الى صندوق الاقتراع.
وشدد على ان القانونين اعدا بلغة حقوقية ممتازة وباسلوب مهني وانهما كتبا على نسق القوانين في الدول المتقدمة.
ودعا عضو مجلس الشعب السوري، المعارضين الذين يحتجون في الشوارع الى تنظيم صفوفهم واعلان احزاب وفق القانون من اجل المشاركة في النشاط السياسي بالبلاد.
ووصف حبش هذا التطور بأنه اكبر تطور في الحياة السياسية لسوريا منذ عقود وتمنى ان يؤثر اصدار هذين المرسومين على الحياة السياسية وبالتالي يدفع المتظاهرين الى العمل السياسي المنظم لخدمة بلدهم ولتجاوز هذه المحنة.
وانتقد المجتمع الدولي الذي اختار موقفا منحازا ازاء سوريا في حين كان بإمكانه ان يساعد في انجاز الاصلاحات في سوريا لو انه اتخذ موقفا اكثر توازنا.
وأضاف، "باريس وواشنطن ولندن بالذات اتخذت مواقف متصلبة تجاه الاحداث في سوريا وكان بالإمكان ان تبذل جهود افضل لإنجاز المصالحة خاصة مع الجار التركي الذي كان يمتلك مستوى جيدا من النفوذ في سوريا لجمع الفرقاء على طاولة حوار".
واعتبر عضو مجلس الشعب السوري، دخول السلاح في عملية الاحتجاجات بمثابة خيانة لعملية الاصلاح ولدماء الشهداء الذين هتفوا للحرية.
MO-4-15:30