جولة عبد السلام الدولية.. هدنة اليمن إلى أين؟

الأحد ١١ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

قام رئيس الوفد اليمني الوطني المفاوض محمد عبد السلام، بزيارة رسمية الى العاصمة الايرانية طهران، والتقى خلالها بكبار المسؤولين في البلاد.

العالم - المشهد اليمني

واكد عبد السلام في الزيارة انه اذا استمرت الضغوطات على صنعاء وتواصل الحصار الاقتصادي فستتم اعادة النظر في وقف اطلاق النار، وهذه الزيارة تأتي قبل اقل من ثلاثة اسابيع على تمديد الهدنة.

ما يفتح عدة تساؤلات عن قراءة زيارة محمد عبد السلام الى ايران وقبلها روسيا ومخرجاتها؟ وهل نحن مقبلين على مرحلة جديدة اذا تم الوضع على ما هو عليه اقتصاديا؟وهل من الممكن ان توافق صنعاء على تمديد الهدنة؟ وما هي الضمانات التي ستقدم لها على المستوى الاقتصادي؟ وهل تحالف العدوان هو المعني الاكبر من تمديد الهدنة خصوصا في ظل ازمته في الجنوب اليمني؟ وماذا لو لم يتم تمديد الهدنة ماهي الخطوات القادمة لصنعاء؟

أكد ضيف البرنامج محمد طاهر أنعم مستشار المجلس السياسي الأعلى صنعاء أن هذه الزيارة تندرج ضمن الجهود الدبلوماسية اليمنية الهادفة الى الحفاظ على المكانة اليمنية والحفاظ على الثورة اليمنية وهي ثورة الـ21 من سبتمبر من عام 2014 التي يحاول الغرب فيها مع دول الدول العميلة لها في المنطقة أن يخمدوها، والحفاظ على مكتسباتها السياسية والعسكرية.

وشدد أنعم أنه وخاصة في ظل تلك الهدنة التي حاولت فيها الكثير من الدول الضغط من اجل استمرارها، موضحا أن زيارة عبد السلام الى طهران شملت مناقشة وضع الهدنة الاممية في اليمن.

فيما أشار ماهر الشامي الباحث السياسي من بيروت الى أن زيارة الوفد الوطني المفاوض ليست المرة الأولى للجمهورية الاسلامية الايرانية بل ان هذه الزيارة وما سبقها من زيارة الى روسيا في هذه الظروف الحالية الحساسة وفي زمن الهدنة الذي أعلنت وكانت الامم المتحدة راعية لهذه الهدنة نتيجة المتغيرات الدولية حيث أن هذه الهدنة لم تكن أممية من أجل مراعاة الوضع الانساني في اليمن ومن أجل وقف العدوان.

ولفت الشامي الى أن قوى العدوان لا تعمل بشكل جيد على تنفيذ بنود الهدنة الاممية مؤكد أن مواقف الجمهورية الاسلامية الداعمة للشعب اليمني كانت حاضرة منذ بداية العدوان.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...